دبى - وام
أكد أحمد عبد الرحمن الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 22 أن تواجد الإمارات في أي بطولة يزيد من درجة قوتها ويمنحها نكهة مختلفة وهو الشيء الذي اعتاد الجميع عليه في جميع المحافل خصوصا الخليجية .. مشيرا إلى السبب الرئيسي وراء ذلك التطور الكبير الذي تشهده الحركة الأولمبية والرياضية على حد سواء على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي تصريح الخميس قبيل انطلاق البطولة الأهم على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليوضح مدى اهتمام المنظومة الكروية الخليجية بكرة الإمارات لكونها شريكا أساسيا في الارتقاء بمستوى اللعبة في المنطقة بأكملها.
وأعرب الخميس عن ثقته بتقديم بطولة مميزة ونموذجية من خلال العمل على ترسيخ المبادئ السامية للرياضة وبث مفاهيم المودة والمنافسة الشريفة والتحدي بين أبنائنا اللاعبين والخروج بالحدث الخليجي الذي ينتظره الجميع بالصورة المميزة التي تليق بحجم كرة القدم الخليجية.
كان مدير اللجنة المنظمة لخليجي 22 قد قام بتسليم دعوات حضور البطولة لعدد من الشخصيات الرياضية بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بحضور كل من إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية وأحمد الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي ومحمد الكعبي مدير إدارة المنشآت بالهيئة.
من جانبه أعرب إبراهيم عبدالملك عن سعادته باستضافة النسخة 22 لكأس الخليج في المملكة العربية السعودية وتوقع أن يشهد العرس الخليجي مستوى راقيا من فنون الساحرة المستديرة لاسيما وأن كافة المنتخبات تتضمن كثيرا من العناصر المميزة في شتى المراكز ما يبشر بتقديم أداء جيد في ظل أجواء تنافسية رائعة.
من ناحية آخرى تسلم المهندس داوود الهاجري دعوة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة والمستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة لحضور المنافسات.
و أوضح الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية أن هذا النوع من البطولات يعد الفرصة الحقيقية لنشر المفاهيم والمبادئ الأولمبية على أوسع نطاق لما لها من مكانة رائدة وأهمية تاريخية تعزز دور الرياضة والمشاركة من أجل المنافسة .. مشيرا إلى أن مدى الاهتمام والحرص من قبل جميع الرياضيين على متابعة البطولة سيسهم في التمهيد لتلقي الرسائل الرياضية النبيلة بصورة غير مباشرة الشيء الذي سيكون له بالغ الأثر في غرس القيم الضرورية في نفوس أبنائنا في هذه المرحلة.
وعبر الهاجري عن تقديره واعتزازه بما نسبه مدير اللجنة المنظمة لكأس الخليج رقم 22 من تقدم ورقي للحركة الأولمبية الوطنية .. مؤكدا أن دعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية هو العامل الأساسي في الطفرة الكبيرة التي تشهدها رياضة الإمارات على الأصعدة الخليجية والقارية كافة.
وأوضح أن المناخ المناسب لانطلاق البطولات يهدي القطاع الرياضي بالكامل حدثا احترافيا لا يقل عن كبرى الدورات والمحافل العالمية فحين تتهيأ كافة العوامل في خدمة حدث واحد لابد من الحصول على بطولة استثنائية وهذا ما اعتدنا عليه بصفة مستمرة منذ انطلاق النسخة الأولى لبطولة كأس الخليج".
وتتزين الملاعب السعودية لاستضافة البطولة حيث تقام منافسات المجموعة الأولى والتي تضم منتخبات السعودية " المستضيف " وقطر واليمن والبحرين على ستاد الملك فهد الدولي .. بينما يشهد ستاد الأمير فيصل بن فهد مباريات منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الثانية مع عمان والعراق والكويت.
وتم تخصيص جميع المنشآت والمرافق أمام الفرق المشاركة إلى جانب المراكز الإعلامية التي تمتلك أحدث التقنيات من أجل تسهيل المهمة لتغطية البطولة بصورة سريعة فضلا عن غرف اللاعبين والحكام والعيادة الطبية وغرفة المنشطات ومنطقة دخول اللاعبين إلى أرضية الملعب ومواقف حافلات الفرق.
و أكد محمد الكعبي مدير إدارة المنشآت الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن بطولة كأس الخليج تبقى الأهم والأقوى معربا عن ثقته بأن تمنح المنشآت المخصصة لاستضافة فعاليات الحدث رونقا ونكهة ذات طابع فريد سواء من النواحي التنظيمية أو الفنية.
ويستهل منتخبنا الوطني " حامل اللقب " أولى مبارياته أمام نظيره العماني حيث يسعى الأبيض إلى الحفاظ على لقبه منذ بداية المشوار الخليجي وضمان الانفراد بصدارة المجموعة الثانية للتأهل إلى الدور قبل النهائي الذي يضاعف حظوظه لحجز بطاقة المباراة النهائية.
وأكد أحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن ذكريات التتويج الجميلة دائما تراودنا لأنها اللحظة التي يتم فيها تسجيل البطل بحروف من نور في قائمة الشرف الأمر الذي يظل خالدا إلى الأبد .. موضحا أن المحطة القادمة لبطولة خليجي 22 سيكون لها مردود إيجابي وتأثير كبير على مستوى لاعبي منتخبنا الوطني قبل المشاركة في كأس آسيا يناير 2015 .