الدوحة - قنا
أكدت الشيخة أسماء ثاني آل ثاني مديرة التسويق باللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015، أن النجاح الكبير الذي تشهده البطولة حاليا يعود إلى رعاية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية واهتمامه الكبير بها.
وأشادت الشيخة أسماء في تصريحات صحفية بالمركز الاعلامي للبطولة اليوم بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الكوادر الوطنية بقيادة سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
وقالت، إن العنصر النسائي باعتباره شريكا أصيلا في تنمية المجتمع يساهم بشكل كبير في انجاح الحدث العالمي، وتلعب المرأة القطرية دوراً مؤثراً في تنظيم البطولة وتسيير دفتها بكل كفاءة واقتدار مع بقية المساهمين في البطولة من مختلف اللجان كقادة أو متطوعين أو عاملين وجهات رسمية وغيرها من الجهات التي قدمت لنا يد العون.
وقدمت الشكر الجزيل للجميع على جهودهم المقدرة والمخلصة في سبيل إنجاح البطولة، مؤكدة أن العنصر النسائي كان العلامة الفارقة في مونديال ذوي الاعاقة، "الذي سوف يترك لنا إرثا دائما ترويجيا وتوعويا، فهناك عدد كبير من فتيات قطر عملن بكل كفاءة واخلاص في أروقة البطولة لتشريف بلادهن أمام العالم".
وأوضحت، أنه بناء على توجيهات الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تقرر تخصيص ريع تذاكر الدخول لبطولة العالم لذوي الاعاقة، لصالح الجمعيات الخيرية، إيمانا منه بالدور الحيوي والرائد الذي تقوم به جمعياتنا تجاه الشرائح الأكثر حاجة لمثل هذه المساعدات التي تعينها لتنفيذ برامجها الاغاثية والعونية محليا وخارجيا، مشيرة إلى أن اللجنة الاولمبية حرصت على دعم الجمعيات الخيرية والمبادرات الانسانية، فقد "سبق لنا في مونديال كرة اليد وبطولة العالم للملاكمة أن خصصنا ريع تذاكر الدخول لقطاع التعليم".
وأشارت مديرة التسويق باللجنة العليا المنظمة للبطولة إلى أهمية "منطقة الجماهير" التي تم انشاؤها بجانب الملعب والهدف منها توفير أجواء ترفيهية وتوعية ضيوف البطولة بذوي الاعاقة وتوفير التسلية لأفراد الأسرة، من ألعاب للأطفال وهدايا عينية ومسابقات مبسطة وكتيبات تثقيفية للتعريف بهذه الفئة، "والهدف من ذلك ايصال رسالتنا بأهمية دعم ومساندة ذوي الاعاقة ودمجهم في مجتمعاتهم حتي يكونوا عناصر فاعلة في التنمية".
وحول مدى استفادتها من الخبرات والمهارات التي تعلمتها من خلال تنظيم عدة تظاهرات كبرى أقيمت في قطر قالت الشيخة أسماء "بالتأكيد اكتسبت الكثير من عملنا مع مختلف اللجان والهيئات الرسمية والخاصة في سبيل الاعداد والتجهيز لبطولاتنا (تسويقيا وتنظيما وجماهيريا) وقد استفدت أنا شخصيا كثيرا بالاحتكاك مع خبرات وطنية وعالمية تعلمت منها الشيء الكثير وأفادتني في مسيرتي الأمر الذي انعكس إيجابيا على مشواري المهني، واعتقد بأنني ما زلت أتعلم وأكتسب يوميا معارف ومهارات جديدة، والتي آمل أن تساعدني مستقبلا لخدمة وطني إداريا وتسويقيا ورياضيا".