الدوحة - قنا
أحرز المتسابق القطري محمد الهيدوس المركز الثالث في منافسات السباق الرئيسي الأول من فعاليات الجولة الثانية من بطولة العالم للدراجات المائية لفئة الجالس المقامة حاليا على سطح مياه بحيرة ادروسكالو بمدينة ميلانو الإيطالية بمشاركة 96 متسابقا في جميع الفئات و34 في فئة الجالس.
وقال الهيدوس إن المنافسات كانت صعبة للغاية وأرهقت جميع المتسابقين خاصة في ظل ارتفاع الأمواج بشكل واضح نتيجة للصراع الدائر داخل البحيرة ولكن من أراد الفوز عليه دائما أن يتخطى مثل هذه العقبات.
وأضاف أن السباق الرئيسي الثاني لن يقل حماسا ولا إثارة عن السباق الرئيسي الأول وبالتالي فإننا يجب أن نتحلى بالحذر الشديد ونركز في تحقيق الهدف الذي أتينا من أجله حتى نقدم دليلا جديدا يؤكد قدرتنا على مقارعة أبطال العالم بل والتفوق عليهم أيضا.
وجاء المتسابق القطري الآخر ثامر الدرويش في المركز العاشر بعد أن ظل متصدرا للسباق مدة 20 دقيقة كاملة من 25 دقيقة هي الزمن الكامل للسباق الرئيسي ولكنه تعرض لحادث مفاجئ في الدقيقة 20 أفقده الصدارة وأجبره للتراجع إلى المركز العاشر.
وسجل ثنائي الفريق القطري انطلاقة أكثر من رائعة جعلت الدرويش يقفز من المركز السادس إلى المركز الأول وساعدت الهيدوس على التقدم إلى المركز الثالث ورغم تراجع الهيدوس مرتين خلال فعاليات السباق بسبب العطل المفاجئ الذي أصاب الدراجة إلا أنه نجح في الدقائق الأخيرة في الوصول إلى المركز الثالث وحافظ عليه حتى اللفة الأخيرة.
ونجح المتسابق الفرنسي بيريز جيرمي على متن الدراجة رقم 86 في خطف صدارة السباق الرئيسي الأول تلاه مواطناه ميدرو فرانسيس في المركز الثاني وبونس تيدي في المركز الرابع ثم الإسباني توماس جيمينيز في المركز الخامس.
وقد أعرب حسن بلال عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للرياضات البحرية رئيس البعثة عن ارتياحه الشديد للنتيجة التي حققها البطل محمد الهيدوس في السباق الرئيسي الأول من بطولة العالم للدراجات المائية وقال إن هذه النتيجة تعتبر أكثر من رائعة إذا وضعنا في الاعتبار أن البطولة تضم 34 متسابقا في هذه الفئة فضلا عن أن هذه هي المشاركة الأولى للفريق القطري خارج قطر.
وعبر بلال عن أمله في أن يواصل أبطال قطر نجاحاتهم خلال السباق الرئيسي الثاني حتى يضمن المتسابقان الهيدوس والدرويش مكانا على منصة التتويج في نهاية منافسات البطولة لأنهما اثبتا قدرتهما على مزاحمة الكبار وليس ذلك فقط بل والتفوق عليهم أيضا وكل ما أتمناه الآن هو أن يحالفهما التوفيق في اليوم الختامي وألا تتعرض الدراجات لأي أعطال تربك حساباتنا جميعا.