الدوحة ـ قنا
اختار الاتحاد الدولي لكرة الطاولة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لتنس الطاولة، النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة "شخصية الشهر" لأسرة كرة الطاولة العالمية، بعد نجاحه في الوصول لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد (صاحب أكبر جمعية عمومية في العالم) بعد مسيرة طويلة من العطاء للعبة على مدار 10 سنوات كاملة، في المكتب التنفيذي. ويتسلم المهندي منصبه رسمياً في 22 أغسطس المقبل بالصين خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد على هامش منافسات أولمبياد الشباب، الذي ستنتهي خلاله مهمة أدهم شرارة كرئيس للاتحاد ويتولى بدلاً منه الألماني توماس المهمة. وفي هذا الإطار حل المهندي ضيفاً في مقابلة مطولة على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة وكانت هذه هي تفاصيل الحوار:
ـ بالتأكيد وبشكل دائم وكل عام، والحمد لله البطولة أصبحت تحظى باهتمام كبير ويشارك فيه نخبة من أبطال العالم سنوياً، وارتفعت قيمة جوائزها المالية، ونحن دائماً ما نستغل كل الأفكار لإحداث تحسن مستمر في البطولة، وأعتقد أن إطلاق أدهم شرارة على بطولة قطر اسم "جوهرة" سلسلة جولات بطولات العالم، شيء يسعدنا ويدفعنا لتحقيق المزيد.
ـ من خلال العمل الجاد والجهود الدؤوبة للجميع، والاستفادة من دروس الماضي والأخطاء السابقة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والآراء، نطمح لأن تكون البطولة ضمن أفضل 5 بطولات على مستوى العالم، وهذا ليس بالشيء المستحيل.
ـ في الاتحاد الدولي التحسينات التقنية عادة ما تمر عبر مراحل متعددة، على مدى فترة طويلة نسبياً من الزمن، وقد بدأنا منذ فترة بإجراء بعض التعديلات، حيث رأينا مع تحويل الكرة من حجم 38 ملم إلى 40 ملم، وتمت بعض التغييرات على قاعدة الغراء للمضارب، وفي الآونة الأخيرة قمنا باستخدام الكرات البلاستيكية وهذا يحافظ على استقرار اللعبة وتوازنها.
ـ في قطر نتمنى ذلك وأتحدث كخليل المهندي أن هذا أحد طموحاتي، لكن يبقى الأمر يتوقف على بعض المحاور المهمة التي يجب أن نأخذها في الحسبان، قبل التقدم لاستضافة هذا الحدث الكبير.
ـ هناك العديد من الدول العربية انضمت إلى الاتحاد الدولي منذ عام 1970 ومن وقتها وهناك تقدم ملموس على المستوى الفني والتنظيمي، فقد بدأت بطولة قطر المفتوحة قبل عقدين من الزمن، وعقدت بعض الأحداث الدولية الأخرى في الكويت والمغرب لبطولات المحترفين، وبالنسبة للناشئين، أقيمت العديد من البطولات في البحرين ومصر وتونس وهذا يسهم حقاً في نشر وتطوير كرة الطاولة كرياضة في المنطقة العربية.
ـ التوقيع مع أفضل اللاعبين المحترفين في العالم خطوة بدأتها الأندية العربية قبل فترة ليست قصيرة، في بطولة الأندية العربية، وأيضا خلال المنافسات المحلية، وأتوقع أن هذه الخطوة كانت مفيدة للغاية.
ـ لأنه كان بمثابة فرصة للاعبين خاصة الصغار منهم من أجل اكتساب الخبرة بالاحتكاك مع أبطال عالميين ومحترفين، وكسر الحواجز فيما بينهم، للمساهمة بدور فعال في تطور هائل لرياضة كرة الطاولة.
ـ في عام 2011، استضافت قطر بطولة السلام والرياضة للتأكيد على رؤية قطر؛ أن السلام يمكن أن يأتي للعالم من خلال الرياضة، وأعتبر نجاحنا في استضافة هذا الحدث يعد أحد الإنجازات الكبيرة للعبة تنس الطاولة، وللرياضة القطرية بشكل عام، لأنها جمعت دوراً معاً فشلت السياسة في جمعهم بمكان واحد، حيث شارك في البطولة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والهند وباكستان، والصين واليابان، وفرنسا وقطر، والولايات المتحدة وروسيا.