لندن ـ العرب اليوم
انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم "مؤقتا" من منافسه أرسنال بعد أن حقق فوزاً ثميناً على مضيفه سوانزي سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين مساء الأربعاء على ملعب الحرية "ليبرتي ستديوم" في ويلز في افتتاح الجولة العشرين من البريمييرليج. سجل ثلاثية "السيتيزن" لاعبه البرازيلي فرناندينيو لويس روزا في الدقيقة (14) والعاجي يحيى توريه (ق58) والصربي اليكساندر كولاروف (ق 66)، بينما سجل هدفي سوانزي لاعبه العاجي ويلفريد بوني "هدفين" (ق45+2 و90+1). ورفع مانشستر سيتي رصيده الى (44 نقطة) في المركز الأول بفارق نقطتين عن المتصدر السابق آرسنال (42 نقطة) الذي يستضيف كارديف سيتي في وقت لاحق مساء اليوم، بينما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند (21 نقطة) في المركز الحادي عشر. جاءت المباراة مثيرة من الفريقين وأقتسم الفريقان السيطرة الهجومية والاستحواذ على الكرة خلال شوطي المباراة، مع أفضلية نسبية للسيتي الذي انتزع فوزا صعبا من مضيفه بسبب تأثره بغياب عدد من لاعبيه الاساسيين للاصابة لعل ابرزهم الكون سيرجيو اجويرو، علاوة على تذبذب أداء الاسباني الفارو نيجريدو مما دفع مدربه بيليجريني لاستبداله بمواطنه لاعب الوسط خافي جارسيا خلال اللقاء الذي شهد تألق توريه وكولاروف اللذين تمكنا في قيادة "السيتيزن" لفوز ثمين بهدفين من مجهود فردي. لعب الدنماركي مايكل لاودروب مدرب سوانزي سيتي بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على بوني كمهاجم وحيد لكن بعد اصابة لاعب الوسط الاسباني بابلو هرنانديز اضطر لاودروب لاجراء تغيير اضطراري بمشاركة المهاجم رولاند لاما مما ادى لتغيير طريقة اللعب الى (4-1-3-2)، في المقابل لعب التشيلي مانويل بيليجريني بطريقة (4-4-2) معتمدا على نيجريدو ودزيكو في الهجوم مع مساندة من لاعبي الوسط سمير نصري وفرناندينيو ونافاس وتوريه وتقدم زابالايتا وكولاروف. كانت بداية اللقاء لمصلحة أصحاب الأرض الذين هددوا مرمى الضيوف عبر تسديدة قوية للمهاجم بوني مرت بجوار القائم (ق6)، وشكل جونجو شيلفي وبوني خطورة كبيرة على مرمى هارت وسدد كل منهما تسديدتين انقذهما الحارس جو هارت،بعدها شعر السيتيزن بالخطورة وبدأ في شن جملة من الهجمات على مرمى سوانزي عبر انطلاقات نافاس وكولاروف وزاباليتا. وحمل الهدف الأول في اللقاء وفي عام 2014 بالبريمييرليج توقيع البرازيلي فرناندينيو من تسديدة قوية مستغلا كرة مرتدة من دفاع أصحاب الارض بعد ضربة ركنية استقبلها فرناندينيو بتسديدة مباشرة لتهتز شباك مرمى الالماني جيرهارد تريميل حارس سوانزي (ق14). ولعب زاباليتا لعب دور محوري مع نافاس في تبادل المراكز والهجوم من الاجناب في المقابل ظهر نيجريدو ودزيكو بأداء متواضع خلال اللقاء وأهدر العديد من الفرص السهلة للتهديف فيما كان اداء نصري وتوريه جيدا خلف المهاجمين. وأدرك بوني التعادل لسوانزي في الوقت بدل الضائع (ق45+2) بعدم حول كرة عرضية رأسه الى هدف على يسار جو هارت، الا أن الاعادة التليفزيونية أثبتت أن بوني كاد في وضعية تسلل، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين (1-1). شهدت بداية الشوط الثاني تراجعاً كبيراً في أداء "السيتيزن" مما سمح لأصحاب الأرض بالهجوم عبر بوني وشيلفي والبديل لاما وهدوا مرمى هارت في أكثر من فرصة، في المقابل أهدر نيجريدو فرصة محققة للتهديف بعدما انفرد بالمرمى مستغلا خطأ مدافع سوانزي تشيسو وراوغه قبل ان يلعبها برعونة شديدة في متناول يد حارس سوانزي (ق50)، بينما مرت تسديدة دي جوزمان لاعب سوانزي من كرة ثابتة فوق عارضة جو هارت (ق 55)، ورد الضيوف سريعا عبر تسديدة نيجريدة التي ارتطمت في الدفاع (ق57). ومن مجهود فردي تمكن يحيى توريه من احراز الهدف الثاني للسيتيزن من تسديدة قوية ارتطمت بمدافع سوانزي تشيسو وغيرت اتجاهها في طريقا لهز شباك اصحاب الارض (ق58)، ودفع تواضع اداء نيجريدو المدرب بيليجريني لاستبداله بمشاركة لاعب الوسط خافي جارسيا لامتاك وسط الملعب وتأمين تققدم فريقه عقب هدف توريه. وتمكن كولاروف من قطع الكرة من لاعب سوانزي دي جوزمان وانطلق بالكرة مراوغا مدافعين قبل ان يسددها قوية في مرمى تريميل محرزا الهدف الثالث للسيتي (ق 66)،وشارك جيمس ميلنر بدلا من نصري لتشيط وسط الملعب وتأمين النتيجة في المقابل دفع لاوردروب بالبديل بوزويلو من من شيلفي وفي الوقت بدل الضاع أضاف بوني الهدف الثاني له ولفريقه (ق90+1) من تسديدة ليقلص الفارق الى 3-2 وتنتهي المباراة بعدها بفوز ثمين للسيتيزن قاده للصدارة مؤقتا.