الدوحة ـ العرب اليوم
تدخل منافسات بطولة غرب آسيا، المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، غداً الثلاثاء مرحلة حاسمة ستحدد ملامح الدور قبل النهائي للبطولة ، وتقام غداً مباراتين على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد ، وهما المبارتان اللتين سيحددان بعض فرق المربع الذهبي ، وهو المربع الذي مازال أملاً لسبعة فرق من الفرق التسعة المشاركة في البطولة ، بعد خروج كل من المنتخبين الفلسطيني ومن بعده اللبناني. في المجموعة الأولى، وفي الساعة الخامسة والنصف مساءً ، يلتقي المنتخب القطري مستضيف البطولة مع نظيره السعودي ، في ديربي خاص بين الفريقين اللذين يسعى كل منهما لحسم تأهله للدور قبل النهائي دون انتظار اختيار أفضل ثاني من بين المجموعات الثلاث. حظوظ المنتخب القطري في مواجهة الغد تبدو أفضل على المستوى النظري ، على اعتبار أنه يمتلك فرصتين من أجل التأهل سواء الفوز أو التعادل ، ويدخل العنابي مواجهة الغد برصيد ثلاث نقاط جمعها من الفوز على فلسطين في المباراة الافتتاحية للبطولة ، وبالتالي يكفي المنتخب القطري التعادل للوصول للنقطة الرابعة التي ستضمن له التأهل للدور قبل النهائي . وعلى الرغم من أن التعادل يكفي العنابي ، إلآ أنه مدربه الجزائري جمال بلماضي أكد أنه سيلعب على الفوز ، وحذر من خطورة اللعب على فرصتين ، ويسعى بلماضي لتحقيق نتائج ايجابية في البطولة الأولى له مع المنتخب القطري بعدما تولى المسؤولية قبل فترة قصيرة. على الجانب الآخر .. سيكون الفوز وحده هو الهدف الذي سيلعب من أجله المنتخب السعودي حتى يضمن التأهل لقبل النهائي دون الانتظار لإختيار أفضل فريق حاصل على المركز الثاني وذلك في حالة تعادله ، وهي المغامرة التي يرفض الأخضر الدخول فيها خاصة أن هناك أكثر من منتخب في المجموعتين الأخرتين جمع النقطتين وبالتالي ستكون مغامرة غير محسوبة ، والحل الوحيد سيكون هو الفوز والوصول للنقطة الرابعة ومن ثم التأهل. المنتخب السعودي لم يقدم العرض المميز أمام نظيره الفلسطيني في اللقاء الأول له بالبطولة ، وبالتالي يسعى مدربه خالد القروني لتحقيق الفوز واستكمال المسيرة في البطولة الاقليمية. وفي المجموعة الثانية المعروفة بمجموعة الأصفار والتي لم تشهد أهدافاً حتى الأن ، يلتقي المنتخبين العراقي والعماني في الثامنة والنصف في مواجهة من المنتظر أن تكون شرسة في ظل سعي كل منهما للفوز فقط على اعتبار أن التعادل وخاصة إذا كان سلبيا سيدفعهما ومعهما المنتخب البحريني إلى القرعة لاختيار الفريق المتأهل لأن رصيد كل منهم سيكون نقطتين بلا أهداف. الحظوظ تبدو متساوية بين العراقي والعماني ، وقدم كل منهما مستوى طيب في المباراة الأولى لكل منهما أمام المنتخب البحريني ، وعلى الرغم من أن العديد من الترشيحات تصب في الجانب العراقي قبل مباراة الغد على اعتبار الحماس الكبير الذي ظهر عليه لاعبيه الشباب أمام البحرين ، إلا أن كل الاحتمالات تبقى واردة. مباراة الغد بين العراق وعمان لن تحظى باهتمام جماهير لمنتخبين فقط ، وإنما هناك طرفاً ثالثاً يترقب ماسيحدث في هذه المواجهة وهو المنتخب البحريني الذي ينتظر التعادل السلبي بين الفريقين وهي النتيجة التي ستعيد إليه أماله في التأهل للدور قبل النهائي.