الدار البيضاء- العرب اليوم
أصدر ملك المغرب الملك محمد السادس أمس الثلاثاء، قرارًا بتعيين عثمان فردوس وزيرًا جديدًا للثقافة والشباب والرياضة، خلفًا لحسن عبيابة الذي أعفى من مهامه.
وكلف العاهل المغربي الملك محمد السادس، السعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهنى والتعليم العالي والبحث العلمي، بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة.
جاء ذلك خلال استقبال الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، لكل من السعيد أمزازي وعثمان الفردوس، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثمانى.
كما عين العاهل المغربي، طبقَا لأحكام الفصل 47 من دستور البلاد، وباقتراح من رئيس الحكومة، عثمان الفردوس وزيرًا للثقافة والشباب والرياضة خلفًا للحسن عبيابة.
خلال هذا الاستقبال، وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل الملك بتكليف السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وبتعيين عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة خلفا للحسن عبيابة.
وكان عثمان الفردوس، الذي عينه الملك محمد السادس، بتاريخ 5 أبريل 2017 ، كاتبا للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلف بالاستثمار، بتاريخ 13 يناير 1979.
والفردوس حاصل على شهادة ماستر في الصحافة (2005-2007 (من معهد الدراسات السياسية بباريس، وعلى شهادة ماستر تنفيذي من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 2016 ،سلك الدراسات العليا الأوروبية، و حصل على ديبلوم من المدرسة العليا للتجارة بنانت- أطلانتيك( أودونسيا).
استهل مسيرته العملية كمستشار مدقق بمؤسسة برايس واتر هاوس كووبرز بباريس ما بين 2003 و2006 ، ثم تولى منصب مدير مكلف بمهمة بمكتب الاستشارة "مينا ميديا كونسولتين" بالرباط ما بين 2008 و2016 ، ثم شغل منذ يوليو 2016 منصب مسير لمكتب "أوروبا كونساي" بالدار البيضاء.
كما تولى الفردوس منذ يناير 2017 رئاسة نادي جبل طارق "كلوب جيبرالتار"org ، وهو دائرة تفكير موجهة لتحفيز انخراط المغرب الكبير في المشروع الأوربي. وقد تولى أيضا مهام الكاتب العام لجمعية خريجي العلوم السياسية بالمغرب ما بين 2012 و2016.
وصدرت للفردوس مجموعة من المؤلفات منها على الخصوص "النتائج غير المتوقعة لمعاهدة لشبونة حول السياسة الأوروبية للمغرب" في يناير 2017 ،و"طرق الحرير: المغرب الكبير يشهد عاجزا التدهور الاقتصادي لأوربا" خلال نونبر 2016 ،و"البريكزيت وقصور الرؤية الاستراتيجية المقلق لبروكسيل بالبحر الأبيض المتوسط" في يوليو 2016.
قد يهمك ايضـــــــــا:
إجراءات مشددة ميزت استقبال الملك محمد السادس لأعضاء المحكمة الدستورية الجدد بسبب "كورونا"