القاهرة - إسلام عبدالحميد
أكدت رئيس مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، والخبير الاقتصادية، الدكتورة سلوى حزين، أن الدعم السعودي لمصر من شأنه أن يعزز الحالة الاقتصادية للبلاد، ويعطي الحكومة المصرية القدرة على المراوغة في ظل تراجع الاقتصاد العالمي وارتفاع مستويات العجز الحكومي، والذي من المتوقع له أن يصل لـ251 مليار جنيه نهاية العام المالي الجاري، الأمر الذي أثر سلبًا على خطط الحكومة في طرح السندات الدولية.
وأوضحت حزين، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن إعلان السعودية عن تقديم دعم بقيمة 8 مليارات دولار سواءً بالاستثمار في أدوات الدين أو في صورة ودائع لدى البنك المركزي، من شأنه تعزيز الاحتياطي النقدي في ظل تراجعه إلى مستويات متدنية غير آمنة قاربت 16 مليار دولار.
وأضافت رئيس مركز واشنطن أن هذا الإجراء فضلاً عن الدعم البترولي الذي تعهدت به المملكة لتوفير حاجات مصر من المواد البترولية لمدة 5 أعوام، وهو ما يخفف الضغط على نقص المواد البترولية، ويساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها أمام المواطن سواء فيما يتعلق بانتظام الكهرباء أو وقود السيارات.
وأوضحت أن مبادرة المملكة تأتي تنفيذًا لمشاريع وعدت بها خلال مؤتمر شرم الشيخ، والتي لم ينفذ منها شيئًا ولم ترى النور رغم مرور نحو 9 أشهر.