بيروت-السعودية اليوم
إنطلاقاً من رؤيته بالتحسين والتطوير المستمرّين، قام مستشفى جبل لبنان بتوقيع اتفاقية تعاون مع جامعة البلمند، ليصبح بوجب هذا التعاون، مركزاً طبياً جامعياً .وقد تمّ توقيع هذه الاتفاقية في حرم مستشفى جبل لبنان، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد حسن، المدير العام لمستشفى جبل لبنان الدكتور نزيه غاريوس، المدير الطبي للمستشفى الدكتور ايلي غاريوس، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيب المستشفيات الدكتور سليمان هارون، إضافة إلى عدد من الأطباء والإداريين.
تهدف هذه الاتفاقية إلى رفع مستوى الرعاية الصحية اللبنانية، من أجل تطوير البرامج الطبية للتدريب الجامعي.وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقًا من الإلتزام المتبادل بين كل من جامعة البلمند ومستشفى جبل لبنان، نحو التميّز في الرعاية الصحيّة والتدريب السريري، المهمّة الأساسيّة لكلا الشريكين.ويبقى الهدف تقديم الخدمات الطبية، حتى غير المتوفر منها في لبنان وتوسيع شريحة المستفدين الى كل طبقات المجتمع اللبناني. كما سيقوم المستشفى بوجب هذا التعاون بتوفير برنامج تدريب لأكثر من 200 تلميذ طب مقيم موزعين على 30 برنامج طبّي.
في كلمته، أشاد الدكتور نزيه غاريوس بهذه الاتفاقية التي تعكس التزام مستشفى جبل لبنان بتقديم خدمات الرعاية الصحية المهنية في جوّ من البيئة العلمية والأكاديمية الفضلى لتأمين أفضل خدمة للمريض. وأضاف قائلًا: "رسالتنا هي تحسين صحة المرضى من خلال تطوير نماذج علاجية حديثة وفعالة، مبنية على التعليم، الابتكار والأبحاث".بدوره، قال الدكتور ايلي غاريوس في كلمته: "مستشفى جبل لبنان حائز على التصنيف من قبل اللجنة العالمية JCI منذ عام 2016 وأعيد تصنيفه عام 2019. وأضاف قائلًا:
"كان من الطبيعي أن يصبح مستشفى جبل لبنان جامعيًا". واستذكر ما قال له رئيس بعثة JCI بأنه "علينا الانضمام إلى جامعة ذات مستوى تتويجًا لهذا العمل الدؤوب وضمانة لاستمرار الجودة". وختم قائلًا: "جامعة البلمند كانت أفضل خيار لنا، إذ ليست رقمًا بين جامعات لبنان، إنما هي وريثة تاريخ عريق."في كلمته، أشار رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق إلى أهمية هذا التعاون، لافتًا إلى أن "هذا التعاون بين جامعة البلمند ومستشفى جبل لبنان قد نشأ لتصبح هذه الجامعة الرائدة الراعي العلمي والمظلة الأكاديمية لهذا المستشفى المميّز في الحقل الطبي".
وأشار إلى أن "هذا التعاون ينبع من قناعة راسخة لدى الطرفين بأن تضافر الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن إنما يعطي أملًا بمستقبل أفضل".كما تحدّث عميد كلية الطب في جامعة البلمند الدكتور كميل نصار وقال: "هدفنا الأساسي هو دومًا صحة المواطن، الذي يكتمل بالطبيب المتميز الذي يضع علمه وخبرته في تصرف المريض واحتياجاته الطبية".كما ختم الحفل بكلمة لوزير الصحة العامة حمد حسن، الذي أشار إلى أنّ "لبنان تميّز بجسمه الطبي في مواجهة الوباء". وختم قائلاً: "النجاح يكمن في الوعي والعقل الراجح، والعمل التراكمي مع الرؤية، من أجل مواجهة التحدّيات">
قد يهمك ايضا ;