طوكيو - العرب اليوم
في حين أن العالم كله يكافح ليس فقط لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد ولكن أيضًا لاكتشاف طريقة لمواصلة حياتهم اليومية، يبدو أن بعض البلدان تسبقنا بخطوة أو خطوتين.في حين أظهرت كوريا الجنوبية جهدًا رائعًا لإبقاء الأشخاص الذين تعرضوا لحالات فيروس كورونا المؤكدة في المنزل عن طريق إرسال حزم راحة مذهلة مليئة بالضروريات، تدخل اليابان في منافسة بشكل أفضل من خلال حل مشكلة كيفية إجراء أحداث عامة مثل التخرج بدون مخاطرن وفقا لموقع "bored panda".
إذ يبدو من المناسب أن تكون اليابان واحدة من الدول الرائدة في مكافحة الفيروس التاجي الجديد أو على الأقل إدارة الأزمة بأفضل قدرة بشرية والسماح للناس بأن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي قدر الإمكان في ظل هذه الظروف، فبعد كل شيء ، هم معروفون في جميع أنحاء العالم لإدارة أزماتهم.
اوكتشفت جامعة بزنس بريفروج (BBT) مؤخرًا طريقة لمواصلة ليس فقط تدريس مناهجهم الدراسية، ونقل معظم الفصول الدراسية إلى المنصات عبر الإنترنت ولكن لمواصلة جدولهم الزمني أيضًا.
إذ اجرت الجامعة حفل تخرج في 28 مارس في أحد فنادق العاصمة اليابانية طوكيو بطريقة سمحت لطلابهم بالمشاركة دون المخاطرة بالتعرض لجائحة فيروس كورونا المستجد.
كان لديهم خريجيهم الأربعة من قسمين يشغلون عن بعد الروبوتات "newme" من أجل الحصول على شهاداتهم، فكان لدى كل روبوت تم تطويره من قبل ANA Holdings شاشة عرض توضح وجه الطالب الذي يشغلها والأذرع التي مكنتها من الحصول على الشهادات نيابة عن الخريجين، كما كانت "الروبوتات" يرتدون أثواب التخرج من أجل مواكبة روح الحدث.
شارك باقي الخريجين في حفل التخرج عبر الإنترنت عبر تطبيق، حيث يمكنهم إرسال التعليقات وبالتالي المشاركة في الحفل في الوقت الفعلي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :