لندن ـ ماريا طبراني
تستقبل قاعة ليدي مارغريت في كلية "أكسفورد" الممثلة البريطانية وعارضة الأزياء إيما واتسون مع زميلها بيندكت كومبرباتش ومغني فريق "بت شوب بويز" نيل تينانت، بالإضافة لـ 11 زائرًا آخر. وأشار مدير الكلية آلان رسبريدجر إلى "أنهم أشخاص تم تشكيلهم من العديد من الخلفيات والنداءات والمهن، ونريد منهم أن يكونوا جسرًا ما بين مجتمعنا الأكاديمي، والعالم المقيمين به".
وأضاف رسبريدجر "المواعيد والتي كلها دوام جزئي تم اعدادها للارتقاء بالحياة الثقافية للكلية. وزيارة الزملاء تم تحديدها لثلاثة أعوام. وتابع مدير الكلية "على الاقل نود أن يأكلوا معنا ويتقابلوا بشكل غير رسمي في مجتمع الكلية".
وأردف، "نود منهم أن يفعلوا شيئا آخر. يمكن أن تكون مناقشة أو أداء أو محاضرة أو سيمينار او شيئا لم نتعلمه من قبل. ويمكننا تخيل تعاونا ناجحا بينهم. وزاد "هم مرحب بهم أن يأتوا ويدرسوا بالكلية لو أرادوا مكانا موقتا للتفكير أو العمل. وهناك اخرون ممن اقترحوا طرقا اخرى والذين مثلوا كيانا من 700 من أنبغ الطلبة والمعلمين للتعبير عن رأيهم الخاص او تقدم عملهم. فهناك قائمة تم اعدادها من قبل الكيان الحاكم ثم تم تقليصها من قبل المجتمع. شخص واحد فقط اقترب من الكلية ورفضنا ذلك".
واستطرد مدير الكلية "زيارة الزملاء تهدى الى العلماء والأكاديميين عادة ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها الكلية بدعوة غير الأكاديميين". وأكمل "إن فكرة دعوة غير الأكاديميين في كلية أكسفورد ليست جديدة كلية. أراد اللورد نوفيلد ، عند تأسيسه للكلية خاصته، أن تستمد الناس من الحكومة السياسة والخدمة المدنية وتلعب المعاهد الأخرى دورا في كلية نوفيلد، وهناك اخرون من بينهم الحائز علي جائزة الطفل سابقا مالوري بلاكمان و مدير شرطة تيمز فالي فرانيس هابجود والموسيقي مارك سيمبسون".