قال الدكتور حافظ شمس الدين عضو مجمع اللغة العربية والخبير بمنظمة "اليونسكو"، إن من يقرأ لجمال حمدان وفكره يجد أنه تحدث عن عبقرية مكان مصر، مضيفًا أن الله منح مصر أماكن لا توجد في غيرها مثل المعابد بالأحجار الجيرية، موضحًا أن هذا الصخر والحجر يماثل البترول في قيمته حيث إنه يدخل في ٣٣٣ صناعة لا نستخدم منها غير ١٣ صناعة فقط.

وواصل شمس الدين، أن دول العالم تنقسم لنوعين دول المعرفة التي تقدم لنا الاكتشافات، والنوع الثاني هو دول المعلومات التي تستخدم الاكتشافات فقط.

وتابع، الخبير بمنظمة اليونسكو، أن فكر حمدان يقول إن مصر كانت تقود العالم بالعلم منذ ابد التاريخ، قائلا: "إن أيام الفراعنة الملكة حتشبسوت كانت أول امرأة في التاريخ تستخدم مساحيق الجمال فلاحظ الكاهن الأعظم باحمرار عينيها واحضر نوع من الشجر وامتص منه بعض الأشياء لإعطائها للملكة وهكذا بدأت الكيمياء".

وأضاف شمس الدين، أن مصر بها ١٢٣ موقع ذهب ولم يستغل منها غير عدد قليل جدا من المناجم، وهذا الاكتشاف قد قام به الفراعنة.

واختتم الخبير بمنظمة اليونسكو، أن فكر جمال حمدان يدور في مثلث ضلوعه الثلاثة هم الإنسان والمكان والضلع الثالث هو حسن استغلال الإنسان لهذا الزمان.

جاء ذلك في إطار ندوة شخصية المعرض "جمال حمدان" بعنوان "البيئة وآفاق التنمية.. رؤية جمال حمدان"، وذلك بمشاركة كل من الدكتور أحمد ندا، والدكتور عماد الدين فهمي، والدكتور موسى فتحي عتلم، والدكتور حافظ شمس الدين، ويقدمها الدكتور إسماعيل يوسف، وذلك بالقاعة الرئيسية في بلازا ١، بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥١، بالتجمع الخامس.

يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت الأربعاء ٢٢ يناير الماضي، على أن تستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.

قد يهمك أيضا

:أضخم إنجازات الراحل الكبير جمال حمدان في الذكرى الـ90 لميلاده

هاني لاشين يعود إلى السينما بفيلم عن جمال حمدان