فنان يقدم أعمالًا فنية تتضمن وهمًا بصريًا تترك المشاهدين فى حيرة

استطاع الفنان الروسي إيليا كلمنسك تخبئة باندا عملاقة بين مجموعة من الخطوط المتعرجة البيضاء والسوداء ما ترك المشاهدين عبر الأنترنت في حيرة شديدة، وأطلق على تلك الخدعة الذكية اسم "ربما يختفون"؛ لدعم جهود المحافظة على تلك الحيوانات من قِبل الصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة، ونُصح من لم يستطع رؤية الباندا بالابتعاد قليلاً عن شاشات الكمبيوتر أو تحويلها إلى زاوية قائمة.

وتم تحميل الأعمال الفنية التي تضمنت خدعًا بصرية عبر موقع مشاركة الصور "إيمجور" بواسطة مستخدم منذ 3 أعوام، وزادت شعبية الصور مرة أخرى بعد إعادة نشرها عبر موقع "ريديت".

ويقول الصندوق العالمي للطبيعة أن تعداد الباندا العام 2014 كشف عن وجود 1864 باندا حية في البرية، حيث ارتفع الرقم الذي وصل إلى ألف فقط في فترة السبعينات، إلا أن الباندا الآن تعد ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، وتقع في مركز الكثير من التحديات منذ طلب الفنان المجري جيرجلي دوداس من اللاعبين العثور على الباندا بين سلسلة من رجال الثلج العام الماضي.

وتنافس الفنان مع مستخدمي الإنترنت للعثور على الحيوان في أقصر وقت ممكن بعد أن نشر عمله الفني عبر صفحته على "فيسبوك" في 16 ديسمبر/ كانون الأول، وحققت الصورة الأصلية على غرار رجل الثلج نحو 42 ألف إعجاب وتمت مشاركتها 100 ألف مرة خلال أيام في ظل مكافحة الكثيرين للعثور على الباندا.

ونشر الفنان بعدها صورة أخرى عبر الإنترنت لقط مخبأ بين عشرات من البوم ذات الألوان الزاهية، وغالبًا ما ينشر الفنان المجري رسومًا تحتوي على ألغاز لمتابعيه، وقال دوداس: أذهلتني شعبية صورة الباندا، شعرت بالسعادة عندما رأيت إعجاب الناس بشيء صنعته، وتلى ذلك مساهمة من مستخدم والذي صمم لغزًا قام فيه بتخبئة الباندا وسط صفوف من ستورمتروبيرس.