مدينة فاس المغربية
الدار البيضاء - سعيد بونوار
قررت المغرب، مواصلة مشروع لتهيئة وترميم البنايات الآيلة للسقوط في مدينة فاس (العاصمة العلمية للمملكة المغربية، وإحدى أهم المدن التاريخية في البلاد والمصنفة تراثًا إنسانيا عالميا). وبعض هذه البنايات أثرية. كما
قررت اتخاذ التدابير العاجلة بغرض إعادة إسكان قاطنيها قبل انهيارها فوق رؤوسهم. وذلك بالتعاون مع البنك العالمي.
وقال مصدر من "وكالة إنقاذ مدينة فاس" لـ "المغرب اليوم": إنه تم تهيئة عدد من البنايات من أصل 311 حتى الآن، جرى إحصاؤها في المدينة القديمة، بمبلغ فاق 5 مليون درهم (500 ألف دولار)، وتندرج هذه التهيئة في سياق تحسين جودة المظاهر الجمالية واستئصال الأضرار الناجمة عن وجود بنايات آيلة للسقوط.
واعتبرت الوكالة أن "البنايات المهددة بالانهيار في أية لحظة، تشكل فجوة في النسيج الحضري، ومثار قلق للسكان، على اعتبار أنها تشكل مأوي للانحراف وانعدام الأمن ومستودعات النفايات".
وكانت تعددت حالات انهيار المباني القديمة في فاس، وكان بعضها يخلف عشرات الضحايا.