نيويورك ـ مادلين سعادة
حصل الخريج الفلسطيني "عُمر شانتي"، على جائزة "ميدريسيت" للكُتاب الشباب التي يمولها الاتحاد الأوروبي، وتخرج شانتي من جامعة نورث وسترن في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأميركية في عام 2018، حيث حصل على شهادة في علوم الكمبيوتر والاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وولد شانتي في المملكة المتحدة لأبوين فلسطينيين، قبل أن يعيش لبعض الوقت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومُنح شانتي جائزة الكُتاب الشباب في وقت سابق هذا الأسبوع وقدمتها له فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المجلس الأوروبي.
وشكر شانتي الاتحاد لدى قبوله الجائزة لإتاحة الفرصة له للتحدث قائلا "أود أن أعترف بفضل أساتذتي الجامعيين، ووالدتي الموجودة بين الحضور اليوم، والتي بدونها لما كان أي شئ ممكنا، وأنوه إلى الأكاديمي صاحب التأثير الأكبر وهو المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد الذي يتميز بالدقة والفصاحة، وسعيه الدؤوب لخدمة الإنسانية، والذي قدم نموذجا رائعا لشخصيات أفضل مني كثيرا".
اقرأ ايضا : "طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات
وتحدَّث شانتي عن الورقة التي مُنح عنها الجائزة باسم "الحراقة" وتقرأ من خلال إنتاج الأدب المغربي، والتي تعبر عن "كيفية تمثيل الهجرة السرية عبر مضيق جبل طارق في شكل عينة صغيرة من رواية مغربية خيالية حديثة".
وأوضح شانتي أنه يأمل من خلال تناول موضوعات الهجرة والهوية المغربية في تحدي الصورة المهيمنة عن المهاجرين المغربيين واللاجئين التي تطورت في أعقاب ما يطلق عليه أزمة المهاجرين في أوروبا، حيث شهدت محاولة الآلاف عبور البحر المتوسط عام 2013.
وأضاف شانتي "رغبت في استكشاف تلك العوامل التي لا تجعل الإنسان مهاجرا فحسب، بل تجعل المهاجر إنسانا"، وقدَّم شانتي مُؤلفه في سياق العلاقات الفلسطينية المغربية.
وأوضح شانتي في ختام حديثه "أتمنى اعتبار تلك المشاركة لفتة جادة حول حب فلسطيني للمغرب، أما بالنسبة للتوجهات الوطنية، فلا أعتقد أن هناك أقوى من الدعم الهائل والحب الذي حصل عليه الفلسطينيون من المغرب"، حيث تحرص البلدان المغربية بانتظام على التعبير عن دعمها لفلسطين والقضية الفلسطينية.
قد يهمك ايضا : "وزارة الثقافة وتنمية المعرفة و"الناشرين الإماراتيين" يوقّعان مذكرة تفاهم
اكتشاف أقدم مسجد في تاريخ الإمارات داخل منطقة العين