ليوناردو دا فينشي

توصل مؤرخو الفن أخيرًا إلى هوية والدة ليوناردو دا فينشي ، بعدما يقرب من خمسة قرون من وفاة الفنان ، وبحسب ما ذكره موقع الديلي ميل البريطاني والدة دافنشي ، كاترينا دي ميو ليبي ، كانت يتيمة تعيش في مزرعة مع جدتها على التلال النائية على بعد ميل من فينشي.

وتبين الأبحاث الجديدة أن الفتاة الضعيفة وفي سن الخامسة عشر من عمرها، استغلها جنسيًا محامي وأصبحت حاملًا في ليوناردو ، الذي ولد في 14 أبريل/نيسان 1452، ربما نشأ في منزل والد بييرو سير، كما وجد البروفيسير مارتن كيمب، الأستاذ الفخري لتاريخ الفن في جامعة أكسفورد، من خلال النظر في المحفوظات، وهي الإقرارات الضريبية، التي أشارت إلى وجود إبن غير شرعي يعيش في المنزل.

هذه الوثائق تشير إلى أن مشجعين الفن يزورون موقع خاطئ ، كازا ناتالي في أنشيانو الذي يبعد ميلين من فينشي ، وتزوجت كاترينا إلى مزارع محلي يدعى أنطونيو دي بييرو بوتي بينما كان سير بييرو دا فينشي، المحامي الذي اغتصبها، متزوجًا أيضًا من إمرأة أخرى.

وجمع كيمب المعلومات وطرحها في كتاب يصدر الشهر المقبل بعنوان "الموناليزا: الشعب والرسم" ، وكُتب مع الدكتور جوسيب بالانتي، وهو اقتصادي وباحث في الفن. ووجد الباحثون مذكرة كتبها ليوناردو لدفع نفقات جنازة والدته وسجلات جنازة ميلان تتعلق بشخص يدعى كاترينا من فلورنسا ، كما وصف الدكتور كيمب نهايتها بأنها "نهاية رومانسية تمامًا لما عكس ما يقال بأنها قصة حزينة".