لوحة تُعرض في معرض "بن أوري"

يفتتح معرض "بن أوري" للفنان الألماني المهاجر أبوابه هذا الأسبوع، في حين يعرض المعرض الوطني الاسكتلندي هذا الأسبوع أيضا اثنتين من لوحات روائع الطبيعة. بالنسبة الى الفن المهاجر، نبدأ من فرانك أورباخ الفنان الألماني المهاجر الى بريطانيا الذي جاء إلى المملكة المتحدة وهو طفل فرَّ من "الهولوكوست" حيث قتل والداه، إلى الرسام التعبري لودفيغ ميدنر، الذي هرب من هتلر كفنان معروف.

وإيفا فرانكفورثر، التي لديها عرض مواز حتى 18 يونيو/حزيران، والتي جاءت عندما كانت طفلة الي بريطانيا، ودرست مع الرسام أورباخ وكما رسمت مجتمعات المهاجرين في الحرب.

ويعرض أيضا، المعرض الوطني الاسكتلندي، في أدنبره، حتى 25 مارس/آذار 2018، لوحات "كاتدرائية سالسبري" لجون كونستابل من مجموعة المروج (1831)، التي قدمها تيت، وكذلك لوحات العاصفة لويليام مكتاغارت (1890) وهي روائع مضطربة للغة الإنجليزية والرسم الاسكتلندي، حيث المناظر الطبيعية المرتبطة بحسهم بقوة الطبيعة. وأيضا معرض "ليبر ستوديوروم"، حيث يقدم رؤية سلسلة "جمو تيرنر" من المناظر الطبيعية التي ترسم رؤيته للفن في المدينة حيث سقط في الحب.
لوحة القرن

يظهر الرسامان البريطانيان المعاصران بما في ذلك ساندرا بلو، وميرلين إيفانز وفيكتور باسمور، جنبا إلى جنب مع أعمال النحت لأقرانهم والمعاصرين، في مركز الفن الجديد، سالزبورغ، حتى 30 أبريل/نيسان.
وفي معرض بيت التصميم يمكن رؤية كيف كان اللباس الصغير جزء من الأزياء الأرستقراطية في واحدة من دور العرض الفخمة الأكثر إثارة في بريطانيا، في دار "تشاتسورث"، في اكويل، حتى 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتعتبر صورة لرجل ('ليال سوفينير')، في1432، لجان فان إيك، هي تحفة الأسبوع، فهذه اللوحة تصر على قدرتها في الحفاظ على الذاكرة وتسجيل الحقيقة. حيث نقش احرف ليال سوفينير - ذكرى مخلصة - في حجر، لأنها قد تكون على قبر، تحت صورة نابضة بالحياة لشاب غير معروف. كان المفترض انه قد مات، وهذا هو نصب تذكاري له، في المعرض الوطني، لندن
كما عرض جيف كونس، أحدث أعماله الفنية هذا الأسبوع والتي تعتبر صورة الأسبوع، وهي سلسلة من الحقائب للوي فويتون مزينة بأسماء ولوحات قديمة. كما قالت في تعليق: "كونس هو نشر الفن، المحبوب لديه. وهذ ليس مجرد خط من الحقائب الفاخرة. فهو تأمل الفنان، في شكل حقيبة يد.