الرئيس الأميركي باراك أوباما

أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن 25 عاما بحق رجل من ولاية /ميسيسبي/ بعد إدانته بإرسال خطابات مسممة بمادة /الريسين/ موجهة إلى الرئيس الامريكي باراك أوباما وعدد من المشرعين والقضاة في الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن المتهم ويدعى جيمس إيفريت دوتشك يبلغ من العمر 41 عاما من مدينة /توبيلو/ أقر بأنه مذنب في الاتهامات الموجهة إليه في يناير الماضي واعترف بحيازة وإرسال خطابات تهديد ملوثة بمادة /الريسين/ السامة والتي يتم استخلاصها من بذور الخروع.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على دوتشك في ابريل 2013 على خلفية التحقيق في خطابات مسممة تم إرسالها إلى الرئيس أوباما وإلى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميسيسبي السيناتور الجمهوري روجر ويكر وإلى أحد القضاة في نفس الولاية.
من جانب آخر أقرت امرأة من ولاية /فلوريدا/ بأنها مذنبة في اتهامها بإرسال خطابات تحتوي على مسحوق أبيض يشبه الجمرة الخبيثة إلى مكاتب اثنين من أعضاء الكونغرس عن الولاية وهما السيناتور الجمهوري ماركو روبيو والديمقراطي بيل نيلسون.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية /اف بي آي/ إن المرأة وتدعى كاترين كوهين ألين وتبلغ من العمر 47 عاما من جاسبر قامت بإرسال هذه الخطابات في يونيو 2011.
وقد أثارت تلك الرسائل حالة من الهلع في مكتبي السيناتورين، حيث تم إخلاؤهما من كافة الموظفين، إلا أن الاختبارات أظهرت لاحقا أن الرسائل لا تحتوي على أي مواد خطرة.
وقال المدعي العام لي بنتلي //إن المرأة قد تواجه عقوبة السجن لعشر سنوات كحد أقصى إضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ500 ألف دولار//.
نقلًا عن "قنا"