شاركت 40 عارضة مكتنزة في عرض أزياء بملابس خفيفة أمام برج إيفل ضمن مبادرة هدفها تشجيع النساء الممتلئات على تقبل أجسادهن في ظل معايير الموضة الصارمة.

وظهرت العارضات بأزياء ملونة في ساحة تروكاديرو تحت صيحات أبناء العاصمة وسيّاحها الذين كانوا يلتقطون الصور لهن، على الرغم من الطقس الممطر.

وشهدت النسخة الثانية من عرض "بادي بوزيتيف" (الجسم الإيجابي) مشاركة عارضات أزياء محترفات ممتلئات البنية "ونساء عاديات من الحياة اليومية"، نحيلات الجسم أو قصيرات القامة وأخريات لم يعدن في ريعان الشباب، وحملن لافتات كتب عليها "جسمي جميل" أو "الجمال في التنوع".

وقالت المسؤولة عن العرض: "تقضي الفكرة من هذه المبادرة بتمثيل شريحة كبيرة من النساء وإظهار جمالهن على الرغم من عيوبهن التي ليست في الواقع سوى أمور طبيعية، مثل البطون الممتلئة والترهلات والتشققات". 

وأشارت إلى أن النساء المكتنزات يلقين قبولا أكبر في المجتمع الأمريكي أو البريطاني أكثر من فرنسا.

وأكدت ليسلي لوتلاين، وهي عارضة أزياء يبلغ طولها 1,78 متر ومقاسها 44-46، أنها تواجه صعوبات في إيجاد ملابس ملائمة لها، وأضافت: "ما من ملابس رائجة لنا بأسعار مغرية، وينبغي أن نكتفي بالطرازات القديمة وغير المثيرة، الأمر معقد بالفعل ونحن نشارك في هذه المبادرة لإحداث تغيير".

وفي فبراير/شباط الماضي أطلقت بلدية باريس حملة للتصدي للتمييز الذي تتعرض له النساء المكتنزات الأجساد ضمن الدورة الأخيرة من فعاليات أسبوع الموضة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الموضة العالمية تفتح أبوابها لـ"الأزياء المحتشمة" بعد زيادة الإقبال عليها

الكشف عن أفضل الأماكن للاستمتاع بجولة سياحية بأقل التكلفة فى باريس