أسباب تجعل سريلانكا وجه سياحية مفضلة

هناك سبب أكيد وراء تفضيل معظم السياح في العالم لسريلانكا لتكون وجهتهم للعطلة المقبلة، الممتلئة بعدد لا يحصى من المعابد الهندوسية، إلى الشواطيء المليئة بالنخيل والمتنزهات الوطنية الجميلة بشكل مذهل، والحيوانات الغريبة.

البلد حارة بشكل ما، مما يضعف من طاقتك إلى جانب سماع صافرات التوك توك في الشوارع المزدحمة بشكل مستمر، مما يجعله مكانا محيرا نوعا ما.

وتتميز المدينة بأكلاتها البحرية الرائعة من السرطان للسلطعون لكل أكلات السمك المطهوة ببراعة، هذا غير الفنادق ذات الغرف الفسيحة المطلة على المدينة وريتشموند هيل، والتي يمكن أن تتمتع بالراحة في حوض الاستحمام بجانب النوافذ الضخمة. إلى جانب مجموعة سخية من الشاي المحلي المجاني، ومجموعة شهية من الكوكتيلات الغريبة التي تتناولها أثناء مشاهدتك للغروب.

كاندي هي المدينة الثانية في البلاد ذات الشوارع المتربة وأكشاك السوق المفتوحة التي تتكدس بشكل عشوائي مع الناس وحركة المرور والصيحات، كما أنها موطن لأهم ضريح ديني في سريلانكا، ومعبد Tooth، والحدائق النباتية بيرادنيا.

ومن كاندي إلى سيجيريا، التي تجد بها حديقة التوابل التي أعطت فكرة رائعة للأعشاب والتوابل المستخدمة في المطبخ السريلانكي، كما أنها تشتهر بالمعابد داخل الكهوف، جميع المعابد الخمسة هي فريدة من نوعها في بطريقتها الخاصة، كل منها مزين بمودة مع الجداريات الجميلة.

أما سيجيريا، فهي مدينة ساحلية تتمتع بالعديد من الفنادق المطلة على الشاطيء والتي تقع في ظل القلعة الصخرية التاريخية، احد تلك الفنادق صديقة للبيئة مع إلهام كبير من التقاليد المحلية الريفية. ويعيش الضيوف به في أكواخ من القش الفردية على غرار المساكن السنهالية، مع مغطس خاص بها.

هذا الفندق الرائع هو المكان المثالي للاسترخاء والتمتع بالأصوات المهدئة الصادرة من خارج الحجرات: النقيق الرخيم من الطيور، والشرب حتى الثمالة.

المرافق في فندق جتوينغ تتضمن سبا، تصل إليه عبر ممر من الأخشاب فوق بحيرة، وحمام السباحة الرطب.

يتم تقديم وجبة الإفطار والعشاء في منطقة لتناول الطعام مفتوحة جميلة تطل على حمام السباحة والبحيرة والمناظر الطبيعية المحيطة، ويمكنك اختيار الأسماك الطازجة من قائمة الطعام.

إن سريلانكا هي جنة ساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة، والمعابد التي تبث إليك الطمأنينة، هذا غير العادات التقليدية للسكان المحليين والتي تفصلك عن العالم الحديث المزعج. هذا بخلاف الفنادق ذات الدفء في الاستقبال والخدمة والتي تجعلك ترغب في ألا تغادرها أبدا.