الرياض - السعودية اليوم
بعد أن كشفت دراسة حديثة توجهات السفر للخارج في حالة السماح بالسفر للخارج، وشارك فيه المواطنون السعوديون والمقيمون من مختلف أنحاء المملكة، ووجدت فيها أن الشغف بالسفر بين المواطنين السعوديين صامد بشكل ملحوظ؛ حيث أكد 73% منهم ثقتهم بالسفر مرة أخرى بعد رفع قيود السفر للخارج.
وفي هذا الإطار، أكد لـ"سبق" نائب الرئيس التنفيذي بإحدى شركات السياحة رضا بن عبدون أن الرغبة في السفر للخارج تظل طلباً لكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة، وتوقع "ابن عبدون" أن يكون السفر متدرجاً، وسيكون النطاق الجغرافي الأقرب، والذي يشابه ظروفنا الصحية هو الأفضل، مما يعني أن تكون دبي في المقدمة والبحرين.
فيما بيّن مدير فرع التخصصي الشركة العربية لخدمات المسافرين بشير العرنوس أن الطلبات والاستفسارات من المواطنين والمقيمين تنصب بدرجة كبيرة في عوامل الأمان الصحي والسلامة والاحترازات الطبية، ووفقاً لتصنيف السياحة العالمية، والأرقام الرسمية أن الوجهات الجزرية هي الأقرب لطلبات السعوديين، فتأتي المالديف واليونان كأحد أبرز الخيارات الأكثر طلباً للسعوديين وبالنسبة للوجهات تأتي دبي في المقدمة بالطبع.
في السياق نفسه، أوضح مدير إحدى شركات الخدمات السياحية طلال الشلوي أن السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي يتصدر الاستفسارات في السفر لدى وكالته، وتأتي دبي على رأس المدن التي يقبل عليها السعوديون والمقيمون، حيث القرب الجغرافي والعناية الصحية الفائقة المتوفرة هناك.
ويضيف مدير عام شركة سما المسافر بالطائف نايف المخزومي أن هناك دراسات واستطلاعات كشفت عن تفضيل غالبية السعوديين وبنسبة 48% للسفر بالسيارة، ويعني ذلك أن الوجهات الأقرب إلى المملكة هي التي تفوز "بكعكة السياح السعوديين"، وتأتي دبي على رأس القائمة والبحرين، مؤكداً أن أكثر الحجوزات المستقبلية لدى السعوديين تتجه نحو الوجهات الأكثر سلامة، والتي تطبق المعايير الصحية.
بدوره، أوضح صالح السليم مدير عام شركة البتار للسياحة بالقصيم أن طلبات العملاء تتركز بشكل كبير في الاستفسارات عن الرحلات الجوية القصيرة، وبنسبة تفوق 40% مما يعني أن الوجهات الأقرب وليست الأرخص هي التي تكسب الرهان، وتفوز بحصة كبيرة في الأعداد الضخمة لراغبي السفر الدول في حالة فتح الأجواء، وأتوقع أن يكون دبي والمالديف هي الأفضل، وخاصة مع توقيت السفر.
ويشير محيي الدين حمودة مدير عام شركة الفارس الدولي بجدة إلى تزايد طلبات الاستفسار عن الواجهات الخارجية والمتاحة بسهولة وأمان صحي للسعوديين، ولفت "حمودة" إلى أن كثيراً من الوجهات الخارجية غير العربية ليست متاحة الآن، وأما المتاح والأسهل حالياً هو الوجهات العربية القريبة مثل دبي أو الجزر السياحية مثل المالديف.
ويكشف محمد خلف المدير العام لوكالة سمارت هوليداي بالرياض أن الاحترازات الصحية التي تتخذها الوجهات السياحية بالخارج هي الأهم لدى المسافرين السعوديين في المستقبل، وحازت الإجراءات المتخذة في دبي والإمارات والمالديف بشكل عام، قبول المسافرين المتوقع سفرهم بعد رفع قيود السفر الخارجي، وحسب دراسات معلنة أن غالبية المسافرين السعوديين بنسبة 60% استفسروا عن قواعد تطبيق التباعد الاجتماعي، وتوفير معدات الحماية الشخصية المطبقة في الوجهات المختلفة.
قد يهمك ايضا: