بانكوك ـ لينا عاصي
لا يوجد شيء أكثر رفاهية من الانزلاق في حمام السباحة الخاص بك، بعد حمام الشمس في يوم شاق، وعادة إنها معاملة خاصة بالفيلات، ولكن فندق واحد في تايلاند جلب تلك الرفاهية المثالية لضيوفه، ويدعى كوه ساموي Koh Samui.
ويقع على جزيرة جميلة، ويضم 52 غرف قائمة بذاتها، وجميعها تمتلك حمامات سباحة خاصة منعزلة، وقد أعيد افتتاح الفندق الساحر في عام 2015 بعد تجديدات واسعة النطاق، كل غرفة تحتوي على تصميم يسيل اللعاب، مع المفارش البيضاء الناصعة، ومصابيح مستوحاة من الشاطئ وحمامات لامعة تترك لديك انطباع جيد.
وراء السرير المصنوع من خشب الصنوبر الهائل توجد خزانة وميني بار، مع روب فندق المعلق في كل مكان فور وصولك، كان من السهل أن تشعر على الفور بأنك في المنزل داخل الفيلا.
في وسط الغرفة، يوجد حمام على شكل بيضة من الجرانيت يأخذ مركز الصدارة. ومنتجات حمام مجانية في أي وقت من الأوقات، حيث يتم الاستحمام مما يزيد من الاسترخاء عن طريق إعدادات خفيفة مبرمجة بذكاء في الغرف التي تعطي "رومانسية" أو "النوم" كخيارات للأجواء، وترتبط غرف المنتجع بواسطة مسار متعرج تحت مظلة من الأشجار.
ومع اتباع الطريق بعيدا بما فيه الكفاية، ستجد نفسك في حمام السباحة الرئيسي، ولكن ليس عليك أن تقضي الكثير من الوقت هناك "لماذا؟ إذا كان لديك حمام السباحة الخاصة بك في نهاية الفراش"، ويوجد مطعم في الهواء الطلق يطل على البحر حول شجرة قديمة مع أقفاص تتأرجح من جذعها، وعلى مسافة منه جوهرة تاج الفندق، وهو شاطئ صخري منعزل مع مناظر لخليج تايلاند.
هناك، الموظفون الذين يخدمون الضيوف على سرير الخوص ويجلبون لهم الماء، وأحذية البحر والوجبات الخفيفة طوال اليوم في تايلاند، حيث تقتصر خدمة الشاطئ ووالواجهة البحرية على الكراسي المريحة، هذه هي معاملة الترحيب.
هناك نوعان من المطاعم في الفندق، إدجوتر الذي يقدم على كل شيء البيتزا، وهي الخيار الرسمي إلى جانب قائمة رائعة من المأكولات البحرية، ويعد الفندق مقصدًا في حد ذاته، حيث التدليك في الموقع الباذخ وغيره من الأنشطة.
ويتم ترتيب وسيلة انتقال إلى المدينة دون صعوبة أو إشعار طويل عن طريق ناقلات مريحة متوفرة في الفندق. وينصح بالذهاب إلى جراندفاذر آند جراندماذر روك، وهو الموقع الأسطوري المعشوق من قبل التايلانديين والسياح على حد سواء، حيث يمكنك أن تهيم على وجهك من خلال مسار متعرج من أشجار جوز الهند وأكشاك الآيس كريم والسيدات المتقدمات في السن اللاتي يبيعن الزهور وتشكيل الصخور الرائعة.
في أماكن أخرى ترى القطع الأثرية المستعادة، الطاووس الذي يطوف حولك والشواطئ المخفية قبل غداء رخيص ومبهج في واحدة من العديد من المطاعم المنتشرة على طول الرمال، قرية الصيادين هو خيار حيوي للنزهة المسائية، حيث تتجول بين الحانات الايرلندية والمطاعم الإيطالية والفيل السعيد حيث يتم تقديم المأكولات البحرية والكاري المتبلة مع الاستماع لصوت عازف الجيتار الساحر يدندن أثناء العشاء.
ويعد الجانب السلبي الوحيد لهذا الفندق المجيد؟ هو الحاجة لمواجهة العودة إلى المدينة بعد تلك العطلة التي لا مثيل لها.