غزة - العرب اليوم
كشف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الجمعة، عن تفاصيل عملية اغتيال سريّة طالت أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي عام 1995 في قطاع غزة. وقال نائب رئيس الشاباك السابق يتسحاق إيلان، في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية، إن الشاباك اغتال أحد قادة الجهاد لمسؤوليته عن عملية بيت ليد الاستشهادية، التي وقعت في نفس العام، وأدت لمقتل 22 جنديا إسرائيليا. وأضاف إيلان أن الشاباك لم يتبنى العملية ولم يذكر تفاصيلها ولم يشر إلى القيادي، الذي ظل اسمه وقيادته للجناح العسكري للجهاد الإسلامي طي الكتمان. وأكد أن قرار الاغتيال صدر من أعلى المستويات في الأمنية والسياسية في إسرائيل، وأشار إلى أن حركة الجهاد نفذت عملية انتقامية بعد اغتيال قائدها العسكري، في شارع ديزنغوف في تل أبيب، ورغم أن الإعلان الرسمي صدر عن حركة حماس بتبني العملية، إلا أن الحقيقة هي أن منفذ العملية كان من الجهاد الإسلامي. وفق صحيفة الحدث ووفقا لـ إيلان، فإن الشهيد، الذي تم اغتياله، لم يكن معروفا لدى الناس بأنه قائد في الجهاد الإسلامي ولكن إسرائيل اكتشفت ذلك واغتالته بصمت وظل سرّه طي الكتمان حتى اليوم.
قد يهمك أيضًا
زياد النخالة يوضح شروط وقف إطلاق النار في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة