نيودلهي ـ علي صيام
حاول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، طمأنة المسلمين في بلاده وسط قلقهم لقانون الجنسية الجديد، الذي أدى إلى تظاهرات أسفرت عن سقوط 25 قتيلا على الأقل.
وقال مودي خلال تجمع في نيودلهي: "لا مبرر لقلق المسلمين المتحدرين من الأرض الهندية والذين أجدادهم هم أبناء وطننا الأم".
واتهم مودي حزب "المؤتمر" المعارض بـ"نشر شائعات مفادها أن جميع المسلمين سيتم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال"، مضيفا أن "كل هذه الروايات عن معسكرات الاعتقال ليست سوى أكاذيب".
وأجج القانون الجديد مخاوف وغضب الهنود المسلمين، الذين يشكلون 14 في المئة من السكان، بواقع مئتي مليون نسمة من أصل 1.3 مليار.
وبدأت التظاهرات قبل 10 أيام ضد قانون الجنسية الذي اعتبر أنه ينطوي على ممارسة التمييز ضد المسلمين.
والقانون الذي أقره البرلمان الهندي مطلع ديسمبر الجاري، يمنح اللاجئين من أفغانستان وبنغلادش وباكستان الجنسية الهندية، على ألا يكونوا مسلمين.
قد يهمك أيضا:
سونيا غاندي تعود رئيسة لـ "حزب المؤتمر" المعارض في الهند
بريانكا غاندي تُبهر مواطنيها في أوَّل ظهور سياسي علني لها