صحفية إكسبرس وميرور

قُرر أن يترك الملياردير ريتشارد ديزموند العمل في مجال المطابع حيث عمل لمدة 43 عامًا في مهنة النشر بصفقة تقدر بـ125مليون جنيه استرليني لبيع صحف إكسبريس وستار ومجلة المشاهير "أوكى" هذا الأسبوع. و يجري ديزموند محادثات مع الشركة البريطانية ترينيتي ميرور ، ناشر "لابور سابورتنج دايلى"  "وسانداي ميرور" .وأصبحت المحادثات التي انهارت قبل ثلاث سنوات حول الأسعار، مطوّلة بشكل متزايد بسبب قضية المعاشات التقاعدية التي تضمنت تحقيقًا من قبل منظم المعاشات التقاعدية

وحذر لويد إمبلي، رئيس تحرير ترينيتي ميرور في تشرين الثاني / نوفمبر من وجود عجز في المعاش "الضخم" البالغ 406 ملايين جنيه استرليني للناشر. وحذرت الشركة من الاتجاه إلى خفض العمالة ، ويرتبط ذلك جزئيًا بزيادة كبيرة في مدفوعات صناديق المعاشات التقاعدية من 36 مليون جنيه استرليني إلى 44 مليون جنيه استرليني سنويًا من هذا العام، إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع ديزموند.

وبلغ عجز صحفية إكسبرس في المعاشات التقاعدية 19مليون جنيه استرليني في عام 2016، مع قيام ديزموند بدفع 11مليون جنيه استرليني سنويًا حتى عام 2020.

وذكرت مصادر متعددة أنه تُوصل إلى اتفاق حول قضية المعاشات التقاعدية، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لاتفاقية يعلن عنها هذا الأسبوع. وكانت أليسون فيليبس، المحررة السابقة لصحيفة نيو داي التابعة "ترينيتي ميرور" ، موضوع شائعات إذ قيل إنها ستكون المحرر لصحيفة "إكسبريس". مستقبلًا لكن فيليبس حاليًا هي رئيس تحرير ميرور.

وستكون هذه الصفقة نهاية لعصر ديزموند الذي بدأ بالنشر في عام 1974 في سن 23 عامًا مع اثنين المجلات الموسيقية. وفي عام 1983، حصل على ترخيص من المملكة المتحدة لنشر صحيفة بينتهاوس  ومن ثم مجموعة من الصحف والمجلات الإباحية الأخرى، بما في ذلك مجلات "ايشن بيبز "وهاوس ويف .

وأطلقت مجلة المشاهير أوك في عام 1993 التي هزت العالم. وفي عام 2000، أعلن ديزموند نفسه كملك للصحافة الوطنية عن طريق شراء صحفية اكسبرس بمبلغ 125 مليون جنيه استرلينى، عند الانتهاء من الصفقة، سيحافظ ديزموند على حصة قليلة في شركة ترينيتي ميرور، الأمر الذي سيجعله أحد أكبر المساهمين في النشر.