جدة-السعودية اليوم
انتقد عدد كبير من الإعلاميين السعوديين حصول أروى عمر، إحدى الفتيات المثيرات على "السوشال ميديا"، على بطاقة صادرة من جمعية الثقافة والفنون بجدة تحمل اسم (عضو إعلام جديد)، وتساءلوا كيف أصبحت بين عشيةً وضحاها (إعلامية)، كما عبروا عن غضبهم العارم حول التساهل في الحصول على البطاقات التي تحمل اسم (إعلامي).وأظهرت أروى عمر البطاقة عبر حسابها في سناب شات، مما استدعى الاعلاميين السعوديين إلى تقديم شكاوى لدى وزارتي الإعلام والثقافة، والمطالبة بالتحقيق الفوري في حصول عدد من غير المنتسبين للإعلام على بطاقات إعلامية، وهو الأمر الذي ترفضه الأنظمة والقوانين.وعلق الإعلامي عبدالمحسن الحسن بقوله: "هذي هيا البطاقة الوحيده الي الكل صار يمتلكها بمبلغ رمزي بسيط ويترزز في كل مكان ويقولك أنا إعلامي"، كما طالب الإعلامي عبدالله ينبعاوي وزير الإعلام بالتدخل وعلق قائلاً: "السؤال المفترض يوجه لوزارة الإعلام التي تاركة الحبل على الغارب، ولا يوجد قوانين صارمة تحد من هذه المهازل، ولكن كلنا عشم بمعالي الوزير ان يحرك ساكنا، فيما أبدى الإعلامي حاتم عطرجي استغرابه من الوضع، فقال: "الوضع يُثير علامات الاستفهام ويجب التحقيق في الموضوع عاجلاً".وكشف ناعم الشهري عن أسعار مثل هذه البطاقات، فقال:"جمعيات الثقافة اللي اعرفه إنه تدفع ١٠٠ ريال وتاخذ بطاقة عضوية فالجمعيات أصبحت مظلة من لم يجد أي منصة فليست جمعية جدة فقط بل حتى في أغلب جميع فروع الجمعيات بالمناطق يا كثر بطاقات الإعلاميين والإعلاميات وعد واغلط".يُشار إلى أن أروى عمر قد اثارت حولها العديد من المشاكل مع المجتمع السعودي، من حيث ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و حديثها "المستفز"، وكان آخرها تشجيعها للفتيات السعوديات بالهروب من منازل ذويهن، وذلك ما أثير مؤخرًا عبر عدد من الوسائل الاعلامية، وهو ما جعلها محل نقد كبير وعدم قبول.
قد يهمك ايضا
نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا ينظم دورة "المحتوى الرقمي"
"أرامكو" تثقف الإعلاميين السعوديين بالصناعة البترولية في البلاد