لندن - العرب اليوم
أصبحت الملكة إليزابيث الثانية أمًا منذ أكثر من 70 عامًا، عندما استقبلت ابنها الأول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في عام 1948، ثم أنجبت الأميرة آن في عام 1950، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات فقط من توليها أحد أبرز المناصب في العالم، وتتويجها على عرش بريطانيا العظمى.
ثم انتظرت الملكة إليزابيث الثانية، أكثر من عقد قبل أن ترحب بطفلها الثالث الأمير أندرو عام 1960، ثم الأمير إدوارد عام 1964، واليوم تتمتع بالحياة كأم وجدة، وسنتعرف في هذا التقرير على الأمومة في حياة الملكة.
لم تكن إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا عندما أنجبت الأمير تشارلز في 14 نوفمبر 1948، وعندما جلست على العرش، وأصبح لديها واجبات ملكية جديدة، مما يعني قضاء وقتًا أقل مع أطفالها، وبالتالي اعتمدت بشكل متزايد على زوجها الأمير فيليب في اتخاذ القرارات الأسرية الهامة وإشراف المربيات على الحياة اليومية.
وفي غالب الوقت كانت بعيدة عن الأمير تشارلز خلال طفولته، وكانت الملكة إليزابيث الثانية جزءًا من جيل تترك الرعاية اليومية للأطفال الصغار في أيدي مربي الأسرة.
ردت الأميرة آن الابنة الثانية للملكة إليزابيث، على شائعات أن والدتها كانت مشغولة عنهم، وقالت في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، في عام 2002، إن "ببساطة لا أعتقد أن هناك أي دليل على أن الملكة لم تكن تهتم بنا".
وأصبحت علاقة الأميرة آن قريبة بوالدتها عندما كانت في فترة المراهقة، إذ كان يجمعهما حبهما لهواية ركوب الخيل.
وتشبه الأميرة آن والدتها كثيرا، في حبها للعمل الشاق لخدمة القصر الملكي، وفي معظم الأعوام حصلت على لقب الأكثر أداءً للمهام الرسمية.
عندما ولد الأمير أندرو في عام 1960، كانت الملكة إليزابيث الثانية جالسة على العرش منذ ثماني سنوات، لذا كان لديها وقت أكثر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالها الصغار.
هو أصغر ابن من أبناء الملكة إليزابيث، ولد الأمير إدوارد في عام 1964، وفي أواخر الستينيات، سمحت الملكة للكاميرات بدخول منزلها للحصول على فيلم وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وشاهد البريطانيون الملكة على أنها أم مرحة تستمتع مع أطفالها.
حافظت الملكة إليزابيث الثانية على علاقة وثيقة بشكل خاص مع ابنها الصغير، فقبل احتفالات عيد ميلادها التسعين، قال الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس، إنهم يقضوا مع الملكة وزوجها الأمير فيليب معظم عطلات نهاية الأسبوع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حقيقة ربما تجهلها عن الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الـ94