العنصرية

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، احتجاجات كبيرة ضد عنف الشرطة وعنصريتها ضد أصحاب البشرة السمراء. وطالب المجتجون بمحاسبة قتلة آداما تراوري، الشاب ذي البشرة السوداء الذي لقي حتفه عام 2016 أثناء استجوابه من قبل الشرطة. وتأثرت هذه المظاهرة بشكل واضح بالمظاهرات في الولايات المتحدة، احتجاجا على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة أثناء عملية توقيفه، وفقا لصحيفة "لوفيغارو". ورفع العديد من الشباب في حشد مختلط عرقيا وفي أجواء سلمية وهادئة إلى حد كبير، لافتات حملت شعارات مرتبطة بحركة "بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود مهمة) في الولايات المتحدة.

ودعت شقيقة أداما تراوري، الذي توفي عام 2016 بعد اعتقاله على أيدي شرطة الدرك في بلدة شمالي باريس، وأنصارها، إلى الاحتجاج بالقرب من مجمع محاكم باريس الرئيسي. وحظرت شرطة باريس الاحتجاج، قائلة إنه ينتهك قيود فيروس كورونا المستجد التي تحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص. وحصلت بعض المواجهات والتراشق بالحجارة خلال المظاهرة، وأشعل بعض المحتجين النار في حاويات للقمامة قبل أن تفرقهم الشرطة إلى الشوارع الجانبية لساحة "بلاس دو كليشي" حيث يقع قصر العدالة.