تناولت محكمة جنايات دبي قضية شاب سعودي انتحل صفة أمير متهم واثنين آخرين باحتجاز زائر هولندي، والاعتداء عليه بالضرب وسرقة 4200 درهم منه. ووفقا لجريدة البيان فقد جاء في أوراق الدعوى أن المتهمين الثلاثة استغلوا جهل وسذاجة المجني عليه بقوانين الإمارات وادعاء المتهم السعودي أنه أمير في بلاده وأنه تاجر ذهب، وطلب مقابلة الزائر الهولندي في أحد الفنادق الراقية بدبي من أجل التفاوض معه حول شراء كمية من الذهب، وعند وصوله احتجزوه معهم عدة ساعات ومنعوه من المغادرة وطلبوا منه 10 آلاف دولار أميركي للإفراج عنه، وتكفيراً له عن خطئه الذي ارتكبه كونه جعل الأمير ينتظر أسبوعاً كاملاً لمقابلته، وأرغمه على سداد قيمة العشاء ليقتادوه بعد ذلك إلى آلة السحب النقدي وسحب 1300 درهم من حسابه. وتابعت أن المتهمين الآخرين خطفا المجني عليه بعد ذلك، واستعملا القوة معه وأجبراه على استقلال إحدى المركبات وتوجها به إلى شقة بإمارة الشارقة من أجل الانتقام منه والاعتداء على عرضه، وعلى سلامة جسمه بما أعجزه عن القيام بأعماله الشخصية لمدة عشرين يوم.