أكدت الشرطة المحلية، اليوم الجمعة، أن خمسة عناصر من القوات شبه العسكرية قتلوا، وأصيب آخر، عندما قام رجال يعتقد أنهم متمردون بتفجير قنبلة كانت مزروعة فى الطريق فى الجنوب التايلاندى الذى ينشط فيه التمرد. والهجوم الذى وقع منتصف النهار جاء ليذكر بأن المتمردين فى أقصى الجنوب ذى الغالبية المسلمة لم يوقفوا بعد أعمال العنف ضد قوات الأمن التايلاندية أو المدنيين، رغم محادثات سلام فى ماليزيا المجاورة. وقالت الشرطة إن العسكريين كانوا على متن شاحنة بيك-أب، فى طريقهم للقاء زعماء محليين مسلمين فى منطقة سايبورى بإقليم باتانى الواقع فى أقصى الجنوب التايلاندى، ويشهد تمردا منذ نحو عقد من الزمن أسفر عن أكثر من 5500 قتيلا. وقال السرجنت مونترى برومى من شرطة باتانى، إن "خمسة عسكريين قتلوا، بينهم قائد المجموعة الذى أصيب فى البدء بجروح بالغة". وأضاف أن المتمردين "يريدون خلق أوضاع (اضطرابات) فى الأيام المهمة". مشيرا إلى توقيت الهجوم فى أحد أهم الأعياد البوذية فى تايلاند.