لقي قيادي محلي من حزب " الرابطة الإسلامية  نواز" المعارض حتفه هو ووالده برصاص مسلحين مجهولين ضمن 18 قتلوا في حوادث منفصلة للعنف . وقعت خلال ال 24 ساعة الماضية في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية التي تعد المركز المالي والتجاري لباكستان . وأوضحت تقارير وسائل الإعلام المحلية أن الهجوم على القيادي الحزبي ميان تيمور/35 عاما/ وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 23 كانون الثاني/يناير  حيث أطلق مجهولون يستقلون دراجات نارية الرصاص على سيارة تيمور من الجهتين ما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة هو ووالده ميان ارباب /58 عاما/. وتم نقل المصابين على وجه السرعة إلى مستشفى خاص ولكنهما مالبثا أن فارقا الحياة متأثرين بجراحهما . وتجمع عدد كبير من نشطاء حزب /الرابطة الإسلامية- نواز/ خارج المستشفى للاحتجاج على هذه الجريمة البشعة. وتوجه بعض المحتجين الغاضبين إلى الشوارع واحرقوا إطارات السيارات وأغلقوا بعض الطرق ، كما شوهد بعض المتظاهرين وهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء. كان 12 شخصا قد قتلوا في وقت سابق الثلاثاء 22 كانون الثاني/يناير  بينهم مفتش بالمباحث الجنائية ونائب المراقب الطبي بمستشفى حكومي بإقليم السند في حوادث عنف منفصلة شهدتها العاصمة الإقليمية كراتشي ضمن موجة مستمرة من عمليات القتل محددة الهدف. كما عثرت الشرطة على 4 جثث بها أثار تعذيب في مناطق مختلفة بالمدينة.