وصفت السلطات الأمنية في ولاية نيو مكسيكو الأميركية صبيًا اتهم بقتل 5 من أفراد عائلته وبعث بصورة والدته القتيلة لصديقته، بأنه "فاقد لحس الضمير"، وسط تأكيدات أسرته بأنه ليس "وحشًا" بل مراهق موهوب. وقال السيناتور السابق للولاية، إيريك غريغو، وهو عم "القاتل"، نيهميا غريغو، 15 عامًا: "لسنا متأكدين بعد إذا ما أصيب بانهيار عصبي، أو ربما مشاكل نفسية لم ينتبه لها"، في الوقت الذي وصفت العائلة الصبي بأنه "رياضي موهوب يعشق الموسيقى ومنتظم بأنشطة الكنيسة." وحذرت، في بيان، من استغلال قضية غريغو، في سياق الجدل القائم بالولايات المتحدة يشأن حظر الأسلحة. من جانبه، قال دان هيوستن، شريف مقاطعة "بيرناليلو"، حيث وقعت الجريمة، إن غريغو يعشق ألعاب الفيديو العنيفة، خطط لتصفية عائلته قبل أسبوع من الحادث، واعترف للمحققين بسخطه من والدته وتخطيطه لاغتيال والدي صديقته، كما تعشم في فتح النار عشوائيًا على متسوقين بإحدى المحال التجارية حتى قتله برصاص الشرطة. وبدأ غريغو هجومه بقتل والدته ببندقية، وعندما لم يصدقه شقيقه، 9 أعوام، الذي كان ينام إلى جوارها بأنها ماتت، قام برفع رأسها المضجر بالدماء، وعندما أبدى الأول غضبه، أصابه بطلق في الرأس ثم توجه لقتل شقيقتيه، 5 أعوام وسنتان، قبل أن يردي والده قتيلاً لدى عودته للبيت، كما تقول وثائق المحكمة. وقام بعدها بإرسال رسالة نصية لصديقته، 12 عامًا، بصورة والدته القتيلة.