من المتوقع أن تبدأ محكمة فى مدينة ميونيخ الألمانية اليوم، الثلاثاء، الاستماع إلى الأدلة بشأن أول جريمة قتل يشتبه أن خلية من النازيين الجدد ارتكبتها. وسوف تتعرف المحكمة على كيفية قتل بائع زهور تركى يدعى إينفر سيمسيك فى سبتمبر عام 2000، حيث كانت هذه الجريمة هى نقطة البداية لسلسلة من جرائم القتل التى استمرت على مدار سبع سنوات ونفذتها خلية تطلق على نفسها اسم "الحركة السرية الاشتراكية القومية" (إن.إس.يو) وراح ضحيتها تسعة أشخاص آخرون. وتمثل العضوة الأخيرة من الخلية والتى مازالت على قيد الحياة وتدعى "بياته تسشيبه" 38 عاما أمام المحكمة فى ميونيخ بتهمة التواطؤ لقتل ثمانية أتراك ويونانى وشرطية ألمانية، وهى سلسلة الجرائم التى تنسب مسئوليتها إلى خلية النازيين الجدد. أما العضوان الآخران بالخلية، وهما أوفه بونهارت وأوفه موندلوس، فقد لقيا حتفهما فى حادث انتحار واضح فى نوفمبر عام 2011 بعد محاولة سرقة بنك باءت بالفشل بسبب سوء التخطيط. ويواجه أربعة أشخاص آخرين اتهامات بمساعدة خلية النازيين الجدد، ومن المتوقع أن تستمر القضية حتى نهاية العام المقبل.