تعرضت حملة شنتها شرطة نيبال لقمع الجريمة لانتقادات اليوم السبت، بعد اعتقال شباب بشعور طويلة وكانوا يرتدون أقراطا في آذانهم. وكان الشباب الغاضب يحتجون في كاتماندو على "وحشية الشرطة"، وكتب تعليق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": اعتقلت شرطة العاصمة يوم الإثنين الماضي 711 شابا معظمهم من الذكور بشعور طويلة، وكانوا يرتدون أقراطا في آذانهم من مناطق مختلفة بالمدينة في حملة يقال عنها أنها لمكافحة السرقة والسطو المسلح والهمجية. وتقول الشرطة إن أعمار الشباب تتراوح ما بين 16 و25 عاما، وإنهم متورطون بشكل أساسي في أنشطة إجرامية في نيبال. وقال قائد شرطة كاتماندو رانا باهادور شاند: اعتقلنا 1200 طالب خلال ثلاثة أيام لكننا اتخذنا إجراءات ضد 15 فقط تورطوا في أنشطة إجرامية، أطلقنا سراح آخرين تبين أنهم أبرياء، وانتقدت بعض افتتاحيات الصحف الحملة ووصفتها بأنها استخدام خاطئ لموارد الشرطة.