قدمت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد اعتذارا إلى الأشخاص الذين تأثروا بسياسة تبني أطفال بعد إجبار امهاتهم على التخلي عنهم، التي كانت استراليا تطبقها في الفترة منذ الخمسينيات إلى السبعينيات. و يعتقد أن الدولة أخذت عشرات الآلاف من الأطفال من امهاتهم، معظمهم من امهات مراهقات، واعطتهم لأزواج لا ينجبون أطفالا لغرض تبنيهم. وقال العديد من النساء إنهن أجبرن على التخلي عن ابنائهن. وقدمت غيلارد اعتذارها تحت قبة البرلمان في كانبيرا بحضور المئات من ضحايا هذه السياسة. وكانت لجنة من مجلس الشيوخ دعت في فبراير/شباط الماضي إلى اعتذار وطني بعد التحقيق في آثار هذه السياسة. وجاء تقرير اللجنة بعد طلبات تقدمت بها المئات من النساء المتضررات بهذه السياسة. وقال العديد من النساء إنهن تخلين عن أطفالهن بسبب وصمة العار التي تلحق بالمرأة غير المتزوجة التي تنجب طفلا في ذلك الوقت. وقال البعض منهن إنهن كن تحت تأثير المخدر، بينما قالت أخريات إن توقيعاتهن على أوراق التبني الرسمية قد زورت.