أصدرت محكمة في طهران حكماً بالسجن لمدة ست سنوات على المنشق مهدي خزعلي، بتهمة العمل ضد الأمن القومي، وفق ما أفادت وسائل الإعلام.  واتهمت المحكمة الثورية في طهران خزعلي بـ"الإخلال بالأمن الوطني ونشر الدعاية الإعلامية ضد المؤسسة"، بحسب ما نقلت وكالة فارس للأنباء عن محامي الدفاع مصطفى تورك حميداني. وقال المحامي إن "خزعلي الذي أفرج عنه بكفالة في حزيران/يونيو، قبل أن يعاد اعتقاله في كانون الثاني/يناير، سيستأنف الحكم". ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من الخبر من مصدر مستقل. وفي شباط/فبراير 2012 أدين خزعلي بالتهم نفسها، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاماً، طبقاً لمنظمات حقوق الإنسان. واعتقل خزعلي، الذي دأب على انتقاد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بشدة، مرات عدة في السنوات الماضية. وكان من بين عشرات السياسيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان الإصلاحيين والطلاب، الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الشعبية ضد إعادة انتخاب أحمدي نجاد عام 2009. وخزعلي هو طبيب ومحارب سابق في الحرب بين إيران والعراق من 1980-1988، وهو نجل اية الله أبو القاسم خزعلي، الذي شغل لفترة طويلة عضوية مجلس الحكماء، الذي يشرف على عمل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.