حكم الاربعاء على اميركي بالسجن لمدة 25 عاما لمحاولته تسليم اسلحة وذخائر لحركة طالبان في افغانستان قدرت قيمتها باكثر من 25 مليون دولار، بحسب ما اعلن المدعي العام في نيويورك. وصدر الحكم عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك على المدعو انور بوريان (38 عاما) الذي اعتقل في رومانيا في شباط/ فبراير 2011 مع اميركي اخر لمحاولته "تقديم دعم مادي لطالبان" من خلال "اسلحة عسكرية" مثل صواريخ مضادة للطائرات. وقال المدعي العام في نيويورك بريت بهارارا في بيان ان "انور بوريان هو اميركي مستعد للقيام بكل شيء مع طلبان حيث وافق على تزويد هذه المنظمة التي تتعاطى تهريب المخدرات والارهاب اسلحة من النوع العسكري من شأنها ان تعرض حياة عدد غير محدود من الابرياء". ومنذ خريف 2010 وحتى اعتقاله في شباط 2011، اتصل انور بوريان وشريكه عوديد اورباش مع موظف في الوكالة الاميركية لمحاربة المخدرات مقدما نفسه انه من قبل طالبان. ومن خلال اللقاءات التي اجريت في غانا واوكرانيا ورومانيا، سعى الشريكان الى تنظيم عمليات بيع اسلحة كانت طالبان تريد استعمالها ضد اهداف اميركية في افغانستان. ومن بين هذه الصفقة التي قدرت باكثر من 25 مليون دولار، اشارت المحكمة الى وجود صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع وقاذفات قنابل وبنادق هجومية من نوع "أم16". وكانت طالبان ستستعمل الصواريخ المضادة للطائرات خصوصا من اجل حماية مختبرات الهيرويين من هجمات المروحيات الاميركية.