طهران ـ العرب اليوم
أعربت الأمم المتحدة يوم الجمعة، عن غضبها لوفاة سجين قاصر في إيران بعد تقارير عن تعرضه للضرب على أيدي حراس عقب أعمال احتجاجية قام بها نزلاء للمطالبة بإطلاق سراحهم بسبب فيروس كورونا. وذكرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف أنها تلقت معلومات حول وفاة دانيال زين العابدين بعد تعرضه للضرب خلال احتجاجات وأعمال شغب في سجن مهاباد في إقليم غرب أذربيجان في 28 مارس الماضي. وقال روبرت كولفيل الناطق باسم المفوضية للصحفيين في جنيف عبر الفيديو: "نحن مصدومون لموت القاصر بعد الإبلاغ عن تعرضه لضرب مبرح على يد ضباط أمن".
وأضاف أن سجناء في مهاباد احتجوا على "ظروف سجنهم وعدم إطلاق السلطات سراحهم مؤقتا وسط جائحة كوفيد-19". وصرح كولفيل بأن "عائلته قالت إنه اتصل بها في 31 مارس لإبلاغها أنه تعرض لضرب مبرح وأنه يتنفس بصعوبة ويحتاج للمساعدة. وتم تأكيد وفاته في 2 أبريل الجاري". كما أعربت المفوضية عن صدمتها بسبب قضية زين العابدين الذي ثبتت المحكمة العليا حكم الإعدام بحقه على الرغم من حظر القوانين الدولية إعدام القصر، ودعت السلطات في طهران لإجراء تحقيق مستقل وغير منحاز في موت زين العابدين ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وأطلقت إيران التي تضررت بشدة جراء انتشار فيروس كورونا، سراح نحو 10 آلاف سجين أو نحو 40% من المحكومين لتخفيف الاكتظاظ في السجون.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المزروعي يؤكّد مشاركة المصدرين في خفض الإنتاج
صعود الروبل والأسهم الروسية على أكتاف النفط في السوق العالمية