دعت الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية الى أن تُربط أية مساعدة إنسانية أو سياسية أو مادية موجّهة إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تواجه مخاطر، بضمان سلامة المسيحيين فيها. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن بوريس بالاشوف، نائب رئيس قسم العلاقات الكنائسية الخارجية لبطريركية موسكو خلال فعاليات طاولة مستديرة، أنه مِن "المهم اليوم العمل على إعداد آليات واقعية لمواجهة اضطهاد المسيحيين الذي ينتشر أكثر وأكثر في العالم المعاصر". وتابع قائلاً إنه "في عام 2011 اعتمد البرلمان الأوروبي قراراً جيداً انعكس في مبدأ فعّال نصّ على أن أي مساعدة للدول التي تشهد خرقاًَ لحقوق المسيحيين، سواء كانت هذه المساعدات ذات طابع إنساني أو اقتصادي، يجب أن تتم مقابل ضمان أمن المسيحيين". وأضاف أن نتائج هذا القرار غير ملموسة حتى اليوم، معرباً عن اعتقاده بضرورة تنفيذ هذا القرار. وقال بالاشوف إن المسيحيين يتعرّضون إلى أنواع مختلفة من المضايقات والطرد في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأعرب عن اعتقاده بأن وسائل الإعلام العالمية تغضّ النظر أو تصمت على هذا الواقع.