ذكرت وزارة الخارجية الأميركية انها لا تستطيع تأكيد مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان حكيم الله محسود، الذي وصفته بأنه تهديد مباشر للأمن الثقومي الأميركي. وسئلت نائبة المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف إن كانت تستطيع تأكيد مقتل محسود، فأجابت "لا يمكنني أن أؤكد التقارير عن حكيم الله محسود، وسأكتفي بالقول انه يشكل تهديداً مباشراً لمصالح الأمن القومي الأميركي". وأضافت ان محسود والجماعة التي يقودها متورطون في اعتداءات مختلفة، أبرزها تفجير تايمز سكوير، والهجوم في خوست ما أسفر عن مقتل 7 أميركيين. وأشارت هارف إلى ان محسود مطلوب في هذا الهجوم، بالإضافة إلى صلته والروابط بين حركة تحريك طالبان وتنظيم "القاعدة". وشددت على انه "من الواضح انه يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأميركي". وذكرت هارف ان ثمة حوار قوي ومستمر بين أميركا وباستان في ما يتعلق بمختلف أوجه العلاقة الثنائية. يشار إلى أن زعيم حركة طالبان حكيم الله محسود، قتل بغارة شنّتها طائرة أميركية من دون طيّار يوم الجمعة الماضي استهدفت سيارته فيما كان يخرج من اجتماع في شمال وزيرستان.