قتل شخصان وجرح العشرات بينهم رجال أمن، باشتباكات وقعت، الإثنين، في بنغلادش، خلال إضراب عام نظمته الأحزاب المعارضة بأرجاء البلاد لمدة 60 ساعة، مطالبة باستقالة رئيسة الحكومة الشيخة حسينة، وتشكيل حكومة موقتة تشرف على الانتخابات العامة المقبلة. وأفاد موقع صحيفة "بي دي نيوز 24" البنغلادشية، أن قتيلاً سقط في اشتباك بين مؤيدين لحزب "رابطة عوامي" الحاكم، وآخرين لحزب بنغلاديش القومي المعارض في مدينة لالمونيرهات، التي تبعد 255 كيلومتراً شمال العاصمة دكا. وقال حزب بنغلاديش القومي إن القتيل من نشطائه. ونقلت الصحيفة عن شهود، أن ما لا يقل عن 25 شخصاً بينهم عناصر من الشرطة جرحوا في الاشتباكات التي بدأت قرابة الساعة 8:30 صباحاً في منطقة أوبازيلا بالمدينة عندما كان يستعد أنصار المعارضة للقيام بمظاهرة. وقال مسؤول في الشرطة إنها اضطرت لاستخدام القنابل المسيلة للدموع وفتح النار للسيطرة على الوضع، عندما سقط القتيل. وذكر أن 10 عناصر من الشرطة جرحوا بالإشتباكات. وقال مسؤول في حزب بنغلاديش القومي إن 15 من أنصاره جرحوا. وقضى عامل متأثراً بجراحه التي أصيب بها عندما أقدم المحتجون على رمي شاحنة كانت تقل 50 عاملاً على الأقل بالحجارة في المنطقة. وكانت أحزاب المعارضة البنغلادشية دعت أمس لتنفيذ إضراب عام اليوم يستمر 60 ساعة في أرجاء البلاد للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة وتشكيل حكومة موقتة للإشراف على عملية الإقتراع.