أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون الأربعاء أنه بدون تدابير أمنية كافية يمكن أن تذهب الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية وشركاؤها أدراج الرياح , داعيًا مجلس الأمن إلى دعم دفعة مؤقتة لقوات وطنية ودولية تهدف إلى الحفاظ على الأمن الأساسي في منطقة القرن الأفريقي. وقال الياسون في تصريح صحفي : إنه بدون مستوى كاف من الأمن، فنحن نضحي بإنجازاتنا ، مشيراً إلى أن هجوم يونيو على الأمم المتحدة في مقديشو والهجوم الإرهابي على مركز تجاري في نيروبي في سبتمبر يؤكدان نية حركة الشباب فرض انسحاب دولي من الصومال ، والتسبب في معاناة الصوماليين من أجل زعزعة ثقتهم في عملية السلام . وأكد الياسون أن التعزيزات الموصى بها لبعثة الاتحاد الأفريقي بما في ذلك الطائرات المروحية والعوامل المساعدة الأخرى سوف تتيح للقوة استعادة زمام المبادرة ضد التمرد واستعادة مواقع إستراتيجية تستغلها حركة الشباب لتجنيد وتدريب المقاتلين .