أصدر رئيس تركمانستان، غوربانغولي بردي محمدوف، بمناسبة عيد استقلال البلاد الـ22، عفواً عن ألف سجين. وأفادت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) اليوم السبت ان محمدوف وقع على قرار العفو عن ألف سجين، مشيرة إلى ان هذه الخطوة تأتي بمناسبة عيد استقلال تركمانستان الـ22. وأوعز محمدوف إلى كل الأجهزة الأمنية بالعمل على أن يحتفل المفعى عنهم بهذا العيد مع عائلاتهم وأقاربهم. يشار إلى ان لا عدد محدداً للسجناء في تركمانستان لكن الرئيس يقول انه لا يتخطى الـ10 آلاف. ويذكر انه بحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" فإن "معدلات القمع تفوق حد التصور" في تركمانستان. ويضيف تقرير المنظمة ان الحكومة التركمانية هي واحدة من أكثر الحكومات قمعاً بالعالم إذ انها تسيطر بشكل كامل على حياة الناس. وكان محمدوف، فاز بولاية رئاسية جديدة بالانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير الماضي، وقد سمح في العام 2012 بنشوء أحزاب في البلاد وقيام نظام حزبي تعددي. وتولى محمدوف الرئاسة في العام 2006 بعد وفاة صابر مراد نيازوف، أول رئيس لتركمانستان منذ استقلال الجمهورية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ولا توجد حدود لسلطة الرئيس في تركمانستان البالغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة.