تمَّ مساء الأربعاء تعميد الأمير جورج ابن الأمير ويليام ابن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، والبالغ من العمر ثلاثة أشهر، في حفل اقتصر على عدد قليل جدا لم يتعدَّ واحدا وعشرين شخصا، من بينهم الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، وابنها الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوول كاميلا والأمير هاري وزارا فيليبس ابنة عمة الأمير ويليام، وأفراد عائلة دوقة كمبريدج كيت مدلتون المقربين، مايكل والدها وكارول والدتها وبيبا شقيقتها الصغرى وشقيقها الأصغر جيمس. ففي تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت لندن، وصل الأمير جورج إلى قصر سانت جيمس برفقة أمه كيت وأبيه الأمير ويليام، وكان في استقبالهم عدد من محبي العائلة المالكة الذين قضوا الليلة الماطرة التي سبقت الحفل غير آبهين لغزارة الأمطار. واستمرت مراسم التعميد لـ45 دقيقة وترأسها أسقف كانتبري كبير أساقفة الكنيسة الإنجليكانية، الذي شدد في حديث له على أن هذه المناسبة مهمة جدا في تاريخ بريطانيا، وقال إنه لا يجد فرقا ما بين تعميد الأمير جورج أو أي طفل آخر. وكانت أعلنت في تمام الساعة التاسعة صباحا عن طريق رسالة إلكترونية بأسماء العرابين السبعة الذين اختارهم الأمير ويليام وزوجته كيت، وهم زارا فيليبس، حفيدة الملكة، وأوليفر بيكر الذي كان زميلا في الجامعة في سانت أندروس مع الزوجين الملكيين، وإميليا جاردين - باترسون وهي صديقة للدوقة من أيام المدرسة، وويليام فان كوستيم وهو صديق طفولة لويليام، وهيو إيرل جروفنور وهو نجل دوق ويستمنستر، وجوليا صامويل وهي صديقة لوالدة ويليام الراحلة الأميرة ديانا، وجيمي لوثر بينكرتون، وهو سكرتير خاص سابق للزوجين. وسعى الدوق والدوقة إلى أن يكون الاحتفال حدثا هادئا نسبيا، لأنهما يريدان بأن يمنحا الأمير الصغير حياة طبيعية بعيدا عن التعقيدات الملكية، وكسرا القاعدة مرة جديدة بعدما اختارا بأن يتم حفل التعميد في كنيسة قصر سانت جيمس، على عكس التقليد الملكي بأن يتم التعميد في قصر باكينغهام، وقد يكون السبب وراء هذا القرار، هو أن جثمان الأميرة الراحلة ديانا سجي في تلك الكنيسة في الليلة التي سبقت دفنها، والأمير ويليام يحاول دائما بأن يشرك والدته في المناسبة القريبة والحميمة الخاصة به.