أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الالتزام الأميركي في آسيا ما زال قوياً، رغم أزمة الميزانية في واشنطن، التي دفعت بالرئيس باراك أوباما إلى إلغاء جولة هامة في المنطقة. وقال كيري أثناء مؤتمر صحافي في جزيرة بالي الاندونيسية، حيث تفتتح الاثنين قمة ابيك (آسيا المحيط الهادي): "فلنكن واضحين، لا شيء مما يجري في واشنطن يقلل البتة من التزامنا إزاء شركائنا في آسيا". واعتبر كيري أن الأزمة المالية، التي تتخبط فيها واشنطن قد تضعف الولايات المتحدة في العالم، وقال إنه "إذا استمرت الأزمة أو تكررت، فقد يبدأ الناس بالشك في إرادة الولايات المتحدة في الاستمرار وقدرتها على ذلك، لكن الأمر ليس كذلك ولا أظن أن يحصل ذلك".