اعتبر السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو، أن لإسرائيل والولايات المتحدة أهدافاً متطابقة بكل ما يتعلق بإيران، وأنه لن تكون هناك مفاجأة خلال لقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في البيت الأبيض. وقال شابيرو للإذاعة العامة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "لإسرائيل والولايات المتحدة أهدافاً متطابقة بكل ما يتعلق بإيران، وكلتاهما تسعيان إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي". وأضاف أنه سيتم خلال لقاء أوباما ونتانياهو الإثنين الاتفاق على "تفاصيل المهمة المشتركة ومواصلة التنسيق الكامل من دون أن تكون هناك مفاجآت في معالجة هذه القضية". وتابع السفير الأميركي أن "كلتا الدولتين متفقتان على أنه ينبغي حل المشكلة بوسائل دبلوماسية، وهما متحدتان حول الموقف بأن على النظام الإيراني أن يثبت من خلال تنفيذ خطوات حقيقية ما قاله بكلمات جميلة" على لسان الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن السلاح النووي خلال خطابه في الأمم المتحدة". وشدد على أن "هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق هام يضمن ألا يكون لدى إيران سلاح نووي". وقال شابيرو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تتقاسمان المعلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني.. وأن "التعاون الاستخباراتي بين الدولتين غير مسبوق". إلا أن شابيرو لم يوضح إذا ما كانت الولايات المتحدة ستخفف العقوبات عن إيران، وقال إنه خلال لقاءات مقبلة بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الإيراني، جواد ظريف، سيتضح مدى استعداد إيران للتقدم نحو اتفاق حول برنامجها النووي. وفي غضون ذلك قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتانياهو سيوضح خلال لقائه مع أوباما أنه بالنسبة له فإنه من الأفضل ألا يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران على التوصل إلى "اتفاق سيء". ويتوقع أن يقول نتانياهو لأوباما إن العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على إيران حققت انجازات كثيرة وأنه يحظر أن تذهب هذه الانجازات سدى، وسيطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بتشديد هذه العقوبات، كما يتوقع أن يشدد نتانياهو أيضا على أنه لا يرفض المسار الدبلوماسي بشكل كامل لكنه يرى أنه يجب أن يستند على أفعال من جانب إيران وليس على أقوال فقط.