دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى الإفراج عن كل سجناء الرأي، خصوصاً زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، حسب ما ذكرت صحيفة اعتماد الإصلاحية. وقال خاتمي: "اننا مسرورون للعفو عن 80 سجيناً، لكن نتساءل لماذا هذا العدد المحدد؟ فلنقل إن كل السجناء باستثناء الذين ارتكبوا جرائم، يجب أن يطلق سراحهم". وأفرج القضاء عن نحو 15 مسؤولاً إصلاحياً وصحافياً ومحامياً، خصوصاً المحامية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، وأصدر عفواً عن 80 شخصاً أودعوا السجن بعد التظاهرات، التي أعقبت إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد عام 2009. وقال خاتمي إن "على الجميع بذل الجهود لإنهاء الإقامة الجبرية أيضاً، إنه من مصلحة الجميع"، في إشارة إلى موسوي وكروبي. ووعد الرئيس حسن روحاني، الذي انتخب في حزيران/يونيو، بدعم تحالف من المعتدلين والإصلاحيين بإصلاحات، خصوصاً التحرر السياسي والثقافي.