وجهت تهم الخيانة ومحاولة الإطاحة بالحكومة، ضد نائب عن أحد الأحزاب ذات الميول اليسارية في كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن وكلاء النيابة أن "النائب عن الحزب التقدمي الموحد لي سوك كي يواجه تهماً بالتآمر لشن تمرد، والتحريض على التعاطف مع كوريا الشمالية، ما يعد خرقاً لقانون الأمن القومي الكوري الجنوبي المناهض للشيوعية". وأضافوا إنه "يشتبه في قيادة لي لمنظمة سرية ذات صلة بكوريا الشمالية تدعى المنظمة الثورية، وباجتماعه خلال لقاء سري مع 130 من أعضاء المنظمة في سيول في أيار/مايو الماضي، حيث تحدث عن تفجير بنى تحتية أساسية في كوريا الجنوبية تشمل خطوط هاتف وخطوط السكة الحديدية، كما تعهد بالوقوف إلى جانب الشمال في حال اندلاع حرب على أراضي شبه الجزيرة الكورية". وفقاً للائحة الاتهامات فإن "لي أدلى بتصريحات متعاطفة مع كوريا الشمالية، وأدى أناشيدها العسكرية أمام المئات من الأعضاء، الذين حضروا اجتماعات المنظمة بين آذار/مارس وآب/أغسطس من العام الماضي".