رفع والد عمير حكمتي وهو جندي اميركي من اصل ايراني كان قد خدم في سلاح البحرية ومعتقل في ايران منذ حوالى العامين، رسالة الى الرئيس الايراني حسن روحاني الموجود حاليا في نيويورك طالبا فيها منه اطلاق سراح ولده. وقال علي حكمتي المتحدر من ايران والذي يعيش في ولاية ميشغن (شمال الولايات المتحدة) في الرسالة انه "مريض جدا" ومصاب بورم في الدماغ واشار الى انه يتمنى ان يمضي الوقت المتبقي له مع نجله المسجون بتهمة التجسس. وسلمت الرسالة شخصيا من خلال مسؤول ديني الى الرئيس روحاني الموجود حاليا في نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، بحسب ما اعلن متحدث باسم العائلة. وجاء في الرسالة "اطلب منكم السماح لي برؤيته مرة اخرى كي يتمكن من تحمل مسؤولية عائلتنا عندما ارحل". واضاف "عمير رجل جيد، رجل نزيه. هو ليس جاسوسا واستطيع ان اؤكد لكم ذلك". واوضح علي حكمتي ان ابنه البالغ من العمر 30 عاما كان يزور جدته التي لا تستطيع ان تغادر ايران عندما اعتقل. وولد عمير في اريزونا (جنوب شرق) وكان اعتقل قبل عامين في ايران واتهم بالتجسس وهي تهمة نفتها ايضا السلطات الاميركية. وكان حكم عليه بالاعدام لكن المحكمة العليا الايرانية ألغت الحكم في اذار/ مارس 2012. وبعد ان امضى 16 شهرا في السجن الانفرادي، سمح له مؤخرا بمقابلة ذويه وقراءة كتب او كتابة رسائل. وقالت زوجة مواطن اميركي اخر مسجون بقضية اخرى في ايران وهو سعيد عبديني انها سلمت رسالة للمحيطين بالرئيس روحاني الاثنين الماضي.