أفادت منظمة متخصصة في مراقبة الهجمات ضد المسلمين الثلاثاء أن الهجوم على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي، أدى إلى تزايد حوادث الاعتداء على المسلمين في المملكة المتحدة. وقال فياض موغال، مدير منظمة (ابلغ ماما) لصحيفة "هافينغتون بوست يو. كي" إن المسلمين البريطانيين "يشعرون بالقلق من تعرضهم لهجمات انتقامية في اعقاب الهجوم الارهابي في نيروبي، وتسجل المنظمة وقوع ما يتراوح بين 7 و 11 هجوماً على المسلمين في بريطانيا منذ السبت الماضي". وأضاف موغال "إن حادثاً دولياً تورطت فيه حركة شباب المجاهدين الصومالية سبّب مرة أخرى ارتفاعاً في عدد الحوادث المعادية للمسلمين في بريطانيا". وتابع "كان هناك ارتفاع كبير في حوادث الاعتداء على المسلمين ومصالحهم في اعقاب مقتل الجندي البريطاني، لي ريغبي، في جنوب شرق لندن" على أيدي رجلين مسلمين متطرفين بريطانيين من أصول نيجيرية. وأعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي طال مركز التسوق (ويستغيت) في نيروبي السبت الماضي، وأدى حتى الآن إلى مقتل 69 شخصاً، من بينهم ستة بريطانيين، واصابة ما لا يقل عن 175 آخرين بجروح. وكان مقتل الجندي ريغبي في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي اثار ردود أفعال غاضبة ادت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للإسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين على مواقع الشبكات الاجتماعية، والاعتداء على العديد من المساجد في مختلف أنحاء بريطانيا.